لليوم الخامس على التوالي.. استمرار إضراب موظفي تلفزيون لبنان

ذات مصر

استمر إضراب موظفي التليفزيون البناني  لليوم الخامس على التوالي، بسبب عدم مساواتهم بموظفي القطاع العام وتحسين رواتبهم بما يتلاءم مع الزيادات المتصاعدة في غلاء المعيشة.

وقال وزير الإعلام زياد مكاري: "ليس هناك مشكلة في التلفزيون لأن الأموال موجودة، كما أن الإضراب أعلن بعدما أتينا بالأموال".

ويرد موظفو التلفزيون بأنهم ليسوا من هواة الإضراب، وأن تحركهم ليس موجها ضد أحد، وجل ما يطالبون به مستحقات، طالت وعود المسؤولين ببتها. كما أن وزير الإعلام أكد أحقيتها.

وقالت رئيسة نقابة موظفي التلفزيون ميرنا شدياق في تصريحات صحفية  إن "وضع موظفي تلفزيون لبنان لم يعد يحتمل، وهم لم يتقاضوا أي زيادة على رواتبهم منذ بدء الأزمة الاقتصادية، أسوة بموظفي القطاع العام، على هزالة هذه الزيادة".

وأضافت شدياق أن "راتب الموظف في التلفزيون يتراوح اليوم بين مليون وخمسمئة ألف ليرة وخمسة ملايين ليرة بالحد الأقصى، يضاف إليها بدل النقل. وبعملية حسابية بسيطة لا يكفي هذا الراتب معيشة يومين".

وأوضحت أن "شمول موظفي تلفزيون لبنان بزيادة الرواتب ستة أضعاف بقي حبرا على ورق ولم تتم ترجمته لغاية الآن".

واعتبرت أن خطوة الإضراب "صرخة ولفت للنظر إلى هذا المرفق الحضاري"، الذي يعد من أقدم التلفزيونات في الشرق الأوسط، "ويختزن ذاكرة العالم العربي ولبنان بأرشيفه الغني وأيضا بطاقاته الإعلامية والفنية والتقنية".

هذا ويقتصر البث في تلفزيون لبنان، في ظل الإضراب المفتوح، على البرامج المعادة والموسيقى الكلاسيكية.