الوفد النيجيري: عسكر النيجر مستعدون للحوار

ذات مصر

أعلن وفد الوساطة المكوّن من رجال دين نيجيريين، اليوم الأحد، في اليوم الذي أعقب زيارته إلى نيامي، أن النظام العسكري الحاكم في النيجر منذ الانقلاب العسكري أبلغه باستعداده لحلّ الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية.

وقال الشيخ بالا لاو في بيان إنّ قائد الانقلابيين الجنرال عبد الرحمن تياني أبلغه "أنّ بابه مفتوح للبحث في مسار الدبلوماسية والسلام من أجل حلّ" الأزمة.

ويقوم الوفد الديني بهذه الوساطة بموافقة رئيس نيجيريا بولا تينوبو، الذي يتولّى حالياً الرئاسة الدورية للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس).

و في غضون ذلك ذكرت مصادر إعلامية أن "إيكواس" تعتزم إرسال فريق وسطاء للتشاور مع الانقلابيين. وذكرت إذاعة "فويس أوف نيجيريا" اليوم الأحد، ومقرها نيجيريا أن نواب الكتلة الاقتصادية اتفقوا على تشكيل فريق من الوسطاء خلال جلسة استثنائية أمس السبت.

ورفض حكام النيجر الجدد حتى الآن استقبال الوفود الرسمية لإيكواس.

ووافقت إيكواس على تفعيل "قوة الاحتياط" لديها تمهيداً لنشرها في النيجر لإعادة النظام الدستوري، من دون الكشف عن جدول زمني محدد للتدخل، لكنّها ألغت السبت اجتماعاً طارئاً حول الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم. 

وفي سياق متصل، قام وفد من المجموعة العسكرية الانقلابية في النيجر بزيارة غينيا بهدف "تعزيز الدعم لمواجهة التحديات المقبلة"، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي الغيني.

واستقبل الرئيس الغيني الكولونيل مامادي دومبويا في كوناكري الوفد النيجري برئاسة الجنرال موسى سالاو بارمو، حسبما أفاد التلفزيون الغيني مساء السبت.

 ويرأس دومبويا بدوره نظاماً منبثقاً عن انقلاب نُفّذ في سبتمبر 2021. 

وفي بيان صادر في نهاية يوليو، أعربت غينيا "عن عدم موافقتها على عقوبات تدعو إليها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، (ضد نيامي) وبينها التدخل العسكري"، داعية المجموعة "إلى إعادة النظر في مواقفها".