معتقل فلسطيني يشكو تعرضه للتعذيب والتهديد في سجن المخابرات برام الله

ذات مصر

أكدت مجموعة محامون من أجل العدالة، علي تعرض المعتقل السياسي يعقوب حسين للشّبح في مركز المخابرات في رام الله.  

وذكرت خلال بيان صحفي اليوم الإثنين، أن  "حسين" أعلن إضرابه عن الطعام إلا أن وكيل النيابة رفض تثبيت ذلك في محضر الاستجواب. 

ونقلت عن "حسين" إفادته بتعرضه للتهديد والتعذيب بعد إعادته من تمديد الحجز، مؤكدًا أن التحقيق معه لدى جهاز المخابرات تمحور حول فترة اعتقاله لدى قوات الاحتلال. وأطلقت المجموعة نداء عاجل للتدخل الفوري من أجل وقف ما يتعرض له المعتقل يعقوب حسين من تعذيب والافراج الفوري عنه وإحالة المتورطين في ممارسة أي تعذيب يتعرض له المعتقل المذكور للمحاسبة.

  من جانبها، قررت نيابة رام الله تمديد حجزالمعتقل السياسي يعقوب حسين مدة ٢٤ ساعة. 

وفي سياق متصل، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استمرار اعتقال أجهزة أمن السلطة للأسرى المحرّرين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وآخرهم محرّرون من نابلس والخليل الليلة الماضية، مؤكدة أن هذه جريمة مرفوضة ومُدانة، لن يقبل شعبُنا باستمرارها، فقيم شعبنا وتضحيات أبنائه لا بد أن تحظى بكامل الاحترام والحماية من كل المؤسسات والقوى الوطنية. 

ودعت الحركة جميع القوى والفصائل والمؤسسات الأهلية والحقوقية للتحرك العاجل للضغط على قيادة السلطة الفلسطينية لوقف تلك الانتهاكات ولوضع حد لسلوك بعض المتنفّذين المغرضين في أجهزتها الأمنية. 

و أصدرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بيانًا مساء أمس، بياناً استنكرت فيه مواصلة أجهزة السلطة اعتقال أكثر من 57 مواطنًا في سجونها على خلفيةٍ سياسيةٍ.  

وأكّدت اللجنة أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة وحملتها المتواصلة لملاحقة واعتقال الأسرى المحررين والنشطاء  على خلفية سياسية وحرية الرأي والتعبير ومقاومة الاحتلال. 

وطالبت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين كافة الجهات المعنية التدخل الفوري لوقف ملاحقة أجهزة السلطة الأسرى المحررين والنشطاء والمطاردين للاحتلال، والكف عن قمع المواطنين واستهدافهم على خلفية نشاطهم السياسي وعملهم النقابي ومقاومة الاحتلال، والإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين في سجونها.