وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الصومالي سبل التعاون المشترك

ذات مصر

استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور،اليوم الأربعاء، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية،  الدكتور فارح شيخ عبدالقادر، والوفد المُرافق له، بحضور سفير جمهورية الصومال الفيدرالية بالقاهرة، السفير إلياس شيخ عمر أبوبكر،  ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، الدكتور محمد سمير حمزة، و رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، الدكتور شريف صالح ، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أكد الدكتور أيمن عاشور في بداية اللقاء، على عُمق العلاقات التي تربط بين مصر والصومال، وخاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تنمية هذه العلاقات وتوطيدها.

وبحث الوزيران آليات دعم التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والثقافية، خاصة أوضاع الطلاب الصوماليين الدارسين بالجامعات المصرية.

وأكد الدكتور عاشور، تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات المطلوبة للدارسين الصوماليين في مصر، وسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لمساعدتهم على الانتظام في الدراسة.

وأشار الوزير إلى البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات العلمية والتعليمية المتعلقة بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين، وتبادل الخبراء والخبرات في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات ومراكز البحوث.

وأكد الدكتور عاشور على اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بملف التعاون مع الصومال بشكل خاص، والدول الإفريقية بشكل عام حيث يعد من أولويات الوزارة، من خلال تقديم الدعم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي للأشقاء بدول القارة الإفريقية، وذلك في إطار التوجيه الإستراتيجي للقيادة السياسية المصرية.

وشدد على تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا من خلال كافة الجامعات المصرية، وتوفير المزيد من المنح للطلاب الأفارقة، وتبادل الخبرات المشتركة في شتى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وتناول اللقاء بحث آليات التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية والصومالية من خلال تقديم الخدمات التعليمية للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وتبادل الخبرات حول أحدث البرامج التدريبية والمناهج الدراسية وطرق التدريس، فضلًا عن التعاون في المشروعات البحثية بمجالات الزراعة والطاقة المُتجددة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التغيرات المناخية.

ومن جانبه، وجه وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية الشكر للحكومة المصرية على دعمها ومُساندتها للطلاب الصوماليين الدارسين بالجامعات المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات المصرية في كافة المجالات.

وقدم أبوبكر، الشكر إلى القيادة السياسية بمصر، في ضوء تقديم مصر لمختلف صور الدعم والمساندة الممكنة للصومال، في كل المجالات التنموية والتدريبية، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس بجديد على مصر الشقيقة التي تعد مركز إقليمي لخدمة الدول الإفريقية والعربية يساند أشقائه لتحقيق تطلعاتهم في التنمية والاستقرار.