الإمارات ترحب بموافقة «بريكس» على الانضمام للتحالف

ذات مصر

أعرب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، عن تقديره لموافقة مجموعة "بريكس" على ضم الدولة إلى المجموعة.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على منصة "إكس"، "نقدر موافقة قادة مجموعة "بريكس" على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذه المجموعة المهمة".

وتابع رئيس دولة الإمارات "نتطلع إلى العمل معًا من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم".

وتضم المجموعة في الوقت الحالي خمس دول أعضاء هي الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا.

وتنعقد قمة مجموعة "بريكس" في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا بين 22 و24 من آب أغسطس الجاري.

وتشهد عاصمة جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، أعمال الجلسة الختامية لقمة قادة بريكس، وسط ترقب لضم أعضاء جدد للمجموعة.

وكان رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قد أعلن أن «من المهم للغاية» للسعودية الانضمام إلى مجموعة دول بريكس بالإضافة إلى الأرجنتين والإمارات إذا رغبتا في ذلك.

وتعتزم دول مجموعة بريكس للأسواق الناشئة الكبرى دعوة السعودية للانضمام إليها، حسبما ذكرت بلومبرغ نيوز، اليوم الخميس، نقلا عن أشخاص مطلعين على المحادثات.

وذكر تقرير بلومبرغ أن زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهي الدول التي تشكل مجموعة بريكس، اتفقوا على توسيع المجموعة، وسيكون هذا أول توسع منذ عام 2010.

وأعلنت جنوب إفريقيا اعتماد مجموعة بريكس وثيقةً تحدد الأدلة الاسترشادية والمبادئ الخاصة بتوسيع المجموعة.

وذكرت ناليدي باندور وزيرة الخارجية في جنوب إفريقيا، أمس، إن مجموعة بريكس اعتمدت وثيقة تحدد الأدلة الاسترشادية والمبادئ الخاصة بتوسيع المجموعة.

والدول التي طلبت الانضمام إلى بريكس رسميا هي: مصر والجزائر والأرجنتين والبحرين وبنغلاديش وبيلاروسيا وبوليفيا وكوبا وإثيوبيا وهندوراس وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والكويت والمغرب ونيجيريا، وفلسطين والسعودية والسنغال وتايلاند والإمارات وفنزويلا وفيتنام.

وأكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، تمسك دول بريكس بتحقيق الشراكة والتعافي الاقتصادي العالمي، داعيًا إلى مساعدة الدول الإفريقية على تسويق سلعها في الأسواق