تجار: منافذ التموين تبيع بأسعار أغلى من الأسواق

ذات مصر

كشف عدد كبير من تجار الجملة بأسواق العبور وأكتوبر عن ارتفاع كبير في أسعار الخضر والفاكهة في أكثر من4500 منفذ من منافذ وزارة التموين وخاصة المنتشرة بمحافظتي الجيزة والقاهرة، مقارنة بأسعار الأسواق الحرة، وسط انتقادات لوزارة الزراعة لمسؤوليتها عن غياب بعص السلع، لعدم وجود سياسية زراعية.

وأرجعت مصادر بالغرف التجارية الأسباب إلى ارتفاع أسعار التأجير لهذه المنافذ وهو ما يشكل عبئا كبير على المؤجر للمنفذ ويؤثر بالتعبية على المستهلك، لافتين إلى أن عددا كبيرا من التجار انسحبوا من هذه المنافذ بسبب حالة الركود وارتفاع أسعار الإيجارات.

وقالت المصادر في تصريح خاص إن أسواق التجزئة تتلاعب بالأسعار بدون الرقابة، وأصبحت تبيع السلعة حسب الحالة الاجتماعية للزبون وخاصة للسلع الاستراتيجية كالطماطم والبطاطس والبصل بفارق يتراوح بين 5-10جنيهات للكيلو الواحد.

وانتقدت المصادر وزارة الزراعة وحملوها ما يحدث في الأسواق من ارتفاعات للسلع لعدم وجود سياسة زراعية.

كان تقرير لوزارة التموين والتجارة الداخلية كشف عن وصول عدد منافذ جمعيتي خلال الفترة الماضية إلى 8015 منفذ بالإضافة إلى 100 منفذ أخر جار استكمال تشغيلهم ضمن المرحلة الرابعة من المشروع.

ولفت التقرير إلى أن مشروع جمعيتي يستهدف تغطية القري الأكثر احتياجًا وقرى مبادرة حياة كريمة وذلك في إطار خطة الدولة لتوفير فرص العمل والحد من البطالة، وتوفير السلع التموينية والأساسية بكميات وأسعار مناسبة، فضلاً عن زيادة عدد المنافذ السلعية الثابتة وتحقيق التغطية الجغرافية من خلال امتلاك أكبر شبكة توزيع منضبطة ومنتظمة على مستوى كافة أنحاء الجمهورية.

وعن مشروع السيارات والمنافذ المتنقلة، قالت الوزارة إنه يأتي في إطار خطة الدولة بالتوسع في المنافذ السلعية المتحركة للوصول إلى القرى والنجوع في كافة محافظات الجمهورية لتوفير السلع الغذائية بالسعر والجودة المناسبة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لشباب الخريجين حيث أتاح المشروع توفير سيارات متنقلة للخريجين من الشباب والفتيات، من خلال سيارات حمولة (1، 1.5، 5) طن بواقع عدد 72 سيارة حمولة 5 طن، عدد 61 سيارة حمولة 1.5، عدد 130 سيارة حمولة 1 طن توفر من 2: 3 فرصة عمل.