كواليس رحيل حسن موسى وتولى البنانى.. هل يدير مرتضى منصور نادى الزمالك؟
فوجئ عشاق ومحبى نادى الزمالك أمس الأحد برحيل اللواء حسن محمد موسى بعد أقل من أسبوع من توليه منصب المدير التنفيذي للقلعة البيضاء، الأمر الذى فتح العديد من التساؤلات حول سبب قرار مديرية الشباب والرياضة بالاستغناء عن خدماته، وتولى الدكتور عماد البنانى بديلاً له.
وما زاد الطين بلة، الحملة التى قادها رموز نادى الزمالك وجماهيره، ضد عماد البنانى بسبب اتهامه بالانتماء للنادي الأهلي، رافضين قرار وزير الرياضة ومطالبين بعودة حسن موسى خاصة أنه بدأ العمل وجمع الأموال داخل القلعة البيضاء خلال الأسبوع الذى أدار فيه النادي وكان على رأس الرموز أيمن يونس ومحمد أبو العلا وهشام يكن.
تولى عماد البنانى منصب المدير التنفيذي لنادى الزمالك فتح أبواب الشك والعديد من التكهنات حول سبب هذا القرار المفاجئ، خاصة فى ظل الادعاءات المزعومة بأن هذا القرار تم تنسيقه بين الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ومرتضى منصور رئيس نادى الزمالك المعزول.
رجال مرتضى يستنجدون
وقالت مصادر، إنه منذ الأيام الأولى من تولى حسن موسى المدير التنفيذي السابق لنادى الزمالك، وتبنيه سياسية التصفية داخل القلعة البيضاء بإيقاف 10 أشخاص من رجال مرتضى منصور، والمعروفين بولائهم الشديد له وقام بتعليق أسمائهم على بوابات النادى ومنعهم من الدخول.
هذه القرارات دفعت موظفين نادى الزمالك الموقفين بعقد اجتماعات سرية مع مرتضى منصور فى منزله لمحاولة إيجاد حلول للأزمة التي وقعوا فيها بعد قرار حسن موسى، الأمر الذى دفع مرتضى منصور إلى إجراء اتصالات مكثفة مع وزير الشباب والرياضة، أشرف صبحي، مع التهديد بعودة المجلس فى استقالته إذا لم يتم عودة الموظفين ورحيل حسن موسي.
وزارة الشباب والرياضة ترضخ لضغوط مرتضى
وتحقق المراد بالأمس بعد اتخاذ مديرية الشباب والرياضة قراراها برحيل حسن موسي وتولى عماد البنانى مديراً تنفيذيا لنادى الزمالك ليضع هذا القرار وزير الرياضة فى مرمى نيران جماهير القلعة البيضاء ورموزها.
ما زالت الأمور حتى هذه اللحظة على صفيح ساخن داخل القلعة البيضاء وسط أنباء عن الدعوة لوقفات احتجاجية من قبل أعضاء نادى الزمالك للضغط على عماد البنانى بالاعتذار عن منصبه رغم تأكيده بأنه يقف على مسافة واحدة من الجميع، ولا ينتمى للأهلى أو الزمالك، فهل يرضخ البنانى لضغوط الجماهير ويعتذر عن منصبه أم يستكمل المهمة المكلف بها فى النادى؟
