حواديت فنية.. غلطة فنان كبير مع بطلة مسرحيته دفعا ثمنها غالي

ذات مصر

الوسط الفني في مصر زاخر بالأسرار والكواليس والصحافة في بلدنا كانت دائمًا بتحبس عن القصص المثيرة والغريبة التي ارتبطت بالفنانين وصنع منها أساتذة في الصحافة والإعلام شهرتهم لكنها غابت منذ سنوات.

«ذات مصر» قرر يعيد صحافة الأسرار للجمهور من جديد ويحكي خفايا الوسط سواء زمان أو دلوقت، يقدمها لكم «المحقق الفني». 

حدوتة اليوم دارت أحداثها قبل سنين كثيرة، ومتهم فيها فنان كبير يرفع دائمًا راية «الأدب» في واجه الوسط والمشاهد وينادي بالسينما النظيفة، ويطل علينًا دائمًا بحكايات عن صفاته ومواقفه الحميدة.

من سنين الفنان الكبير، كان بطل مسرحية معروفة مع فنانة لها ثقلها في الوسط، وقدمت دور بطولة أمامه في العمل، لتبدأ علاقة زمالة داخل كواليس المسرحة، خصوصًا لأن البطل معروف عنه الصرامة والالتزام.

مع الأيام مفيش حاجة فضلت على حالها، وتطورت العلاقة وانطلقت معها شرارة الحب بينهما، ووصلت الأمور لأبعد من الارتباط العاطفي، والغرام المؤدب، تحول إلى ملتهب.

ونتيجة للهيب الغرام دا، حملت الفنانة لكن «القدوة» رفض القبول بالأمر الواقع لأن الاتفاق بينهما كان علاقة بلا أطفال، وصمم الفنان على موقفه وثار وهدد وطلب منها إجهاض الطفل.

الفنانة المغلوبة على أمرها رضخت للطلب في النهاية، واختار النجم أحد مستشفيات محافظة الجيزة القريبة من القصر العيني، واتخذ إجراءات غير عادية بالمستشفى للتكتيم على الأمر.

ورغم الإجراءات الصارمة لكن زيارات الفنانة المتكررة لحبيبته أثارت الجدل داخل المستشفى وتلاسنت الممرضات وزادت الأحاديث الهامسة عن سر الاهتمام بالفنانة وزياراته المتكررة رغم عدم تردد أحد عليها من الزملاء أو الأقارب خلال وجودها في المستشفى.

ولأن بطلنا «خلوق» لم يتخلى عن حبيبته، وكان حريص على اختيارها ودعمها في الكثير من أعماله، ووفر لها كافة الإمكانيات للظهور بالشكل المميز فنيًا، واستمرت علاقة الود بينهما رغم كل شيء.

علاقة المحبة بين النجم والنجمة مستمرة إلى الآن، ومؤخرًا شاركته الاحتفال بعيد ميلاده، وحين سئلت عنه عددت صفاته الجميلة، وعظمته الفنية، وتحدثت عن دوره المهم في مسيرتها الفنية.