متظاهرون يوقفون مؤتمر "الليكود" في إسرائيل

ذات مصر

اندلعت مواجهات وأعمال شغب خلال مؤتمر حزب "الليكود" في مدينة "رعنانا"، بحضور عدد من الوزراء، مما أدى إلى حالة من الجدل والارتباك داخل الحزب.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن متظاهرين وصلوا إلى مكان انعقاد المؤتمر في فندق "بريما ميلينيوم"، وعبّروا عن رفضهم لمشروع التعديلات القضائية الذي يسعى الحزب إلى تمريره.

وقالت المصادر إن المتظاهرين أغلقوا التقاطعات المؤدية إلى الفندق المذكور، وقاموا لاحقاً بتقييد أيديهم عند بوابات الدخول المؤدية إلى مواقف السيارات وكذلك إلى بهو الفندق.

وأشار التقارير إلى أن المتظاهرين الذين وصلوا إلى الفندق لم يسمحوا لـ "يسرائيل كاتس" و"غاليت ديستال اتبريان" و"دافيد بيتان" بالدخول، وأجبروهم على البقاء في سياراتهم لبعض الوقت، قبل أن تتدخل الشرطة.

وقال مسؤولون في الشرطة الكيان الصهيوني إن بعض المتظاهرين دخلوا إلى الفندق ووصلوا إلى القاعة التي انعقد فيها المؤتمر، حيث تعرضوا للدفع من قبل الحراس ونشطاء الليكود الذين شاركوا في المؤتمر.

وقال أحد المتظاهرين: "لقد رماني رجال الشرطة أمام سيارة يسرائيل كيتس. قلنا له إنه يدمر الليكود، وإنه أصبح خادما للكهنة السياسيين. لقد ألقوا بي على الأرض، ولدي ضربة في يدي".

بيان شرطة الكيان الصهيوني

وجاء في بيان للشرطة بعد الأحداث أنه "خلال فعالية سياسية في رعنانا، تجمع مئات المتظاهرين من الليكود عند أبواب الفندق ولفترة قصيرة تمكن بعضهم من دخول قاعة المؤتمر على الفور، فيما زُعم أنهم تعرضوا للعنف".

وأضاف البيان: "قوات الشرطة قامت بواجبها من خلال تفريق المحتجين والمتظاهرين، وذلك لمنع حدوث أضرار بالمكان، والحفاظ على النظام العام".

وتسببت الأحداث في حالة من الجدل والارتباك داخل حزب "الليكود"، حيث اعتبر بعض أعضاء الحزب أن المتظاهرين كانوا يحاولون عرقلة عمل المؤتمر، فيما اعتبر آخرون أن المتظاهرين كانوا يمارسون حقهم في التعبير عن الرأي.

وتأتي هذه الأحداث في وقت يستعد فيه حزب "الليكود" لخوض انتخابات الكنيست المقبلة، والتي من المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.