يون سوك يول: أي تغيير بالقوة الآن في بحر الصين الجنوبي غير مقبول

ذات مصر

قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الخميس، إن أي محاولات لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي بالقوة لا يمكن التهاون معها، داعيا إلى نظام بحري قائم على القواعد في المنطقة.قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اليوم الخميس، إن أي محاولات لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي بالقوة لا يمكن التهاون معها، داعيا إلى نظام بحري قائم على القواعد في المنطقة.

وكان يون يتحدث في قمة دول شرق آسيا التي تضم رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين والولايات المتحدة وأطرافا أخرى في جاكرتا بإندونيسيا.

وذكر مكتبه أن يون "شدد على ضرورة إنشاء نظام بحري قائم على القواعد في بحر الصين الجنوبي، الممر البحري الرئيسي في المنطقة".

وقال يون إن البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل تهديدا حقيقيا، ويمكن أن يستهدف جميع الدول المشاركة في القمة. وشدد على "المسؤولية الكبيرة" التي تقع على عاتق الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

تأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، يعتزم السفر إلى روسيا هذا الشهر للقاء الرئيس فلاديمير بوتين ومناقشة إمدادات الأسلحة إلى موسكو.

وحذرت الولايات المتحدة من أن بيونج يانج ستدفع الثمن في حال زودت روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا.

وقالت كوريا الجنوبية إن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يجب ألا تنتهك العقوبات بما في ذلك من خلال صفقات الأسلحة.

وفي الختام، أكد يون على أهمية التعاون بين الدول المشاركة في القمة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.

وتعكس تصريحات يون سوك يول موقف كوريا الجنوبية المتشدد تجاه الصين في بحر الصين الجنوبي. وتسعى كوريا الجنوبية إلى تنسيق جهودها مع الولايات المتحدة والدول الأخرى في المنطقة لمواجهة التوسع الصيني في المنطقة.

كما تعكس تصريحات يون قلقه من البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وتسعى كوريا الجنوبية إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة لمنع كوريا الشمالية من تطوير أسلحة نووية جديدة.

وكان يون يتحدث في قمة دول شرق آسيا التي تضم رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين والولايات المتحدة وأطرافا أخرى في جاكرتا بإندونيسيا.

وذكر مكتب يون أن الرئيس الكوري الجنوبي شدد على ضرورة إنشاء نظام بحري قائم على القواعد في بحر الصين الجنوبي، الممر البحري الرئيسي في المنطقة.

وقال يون إن البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل تهديدا حقيقيا، ويمكن أن يستهدف جميع الدول المشاركة في القمة. وشدد على "المسؤولية الكبيرة" التي تقع على عاتق الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، يعتزم السفر إلى روسيا هذا الشهر للقاء الرئيس فلاديمير بوتين ومناقشة إمدادات الأسلحة إلى موسكو.

وحذرت الولايات المتحدة من أن بيونج يانج ستدفع الثمن في حال زودت روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا.

وقالت كوريا الجنوبية إن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يجب ألا تنتهك العقوبات بما في ذلك من خلال صفقات الأسلحة.

وتعكس تصريحات يون سوك يول نهجًا أكثر حزما من سلفه، مون جاي إن، تجاه الصين في بحر الصين الجنوبي. ويسعى يون إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة ودول آسيا الأخرى في مواجهة طموحات الصين في المنطقة.

وتأتي تصريحات يون أيضا في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الشمالية إلى تعزيز علاقاتها مع روسيا في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها. ويرى بعض المراقبين أن كيم جونج أون قد يسعى إلى استخدام روسيا للحصول على الدعم العسكري في مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها.