توقيع ٧ مذكرات تفاهم بين مصر وباكستان في قطاعات التعليم والسياحة والأغذية

ذات مصر

أعرب وزير قطاع الأعمال العام، محمود عصمت، عن تقديره لجهود مجتمعي الأعمال في مصر وباكستان، في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فيما شدد رئيس التمثيل التجاري المصري، يحيى الواثق بالله على الرغبة المتبادلة بين الجانبين لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات بما في ذلك الزراعة والطاقة والإسكان والسياحة والمنسوجات والأغذية وغيرها، مؤكدًا ضرورة خلق آفاق جديدة للاستثمارات.

وكانت سفارة باكستان في القاهرة، نظمت، الخميس الماضي، مؤتمر فرص الأعمال الباكستانية المصرية في القاهرة،  بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة روالبندي الباكستانية.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، ويتزامن مع الاحتفالات المستمرة بالذكرى 75 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

مذكرات تفاهم بين القاهرة وإسلام آباد

ووقعت شركات الجانبين سبع مذكرات تفاهم للتعاون المتبادل في قطاعات التعليم والسياحة والأغذية، وناقشوا سبل التعاون وتعزيز التجارة المتبادلة خلال جلسات العمل بين الشركات الباكستانية والشركات المصرية التي تمارس أعمالها في باكستان.

من جهة أخرى، وجه سفير باكستان لدى القاهرة، ساجد بلال، الشكر للحكومة المصرية والغرف التجارية على تقديم كل الدعم الممكن لإنجاح هذا الحدث، مشيرًا إلى جهود الحكومة الباكستانية في جذب الاستثمارات الأجنبية خاصة من الدول الشقيقة من خلال تشكيل مجلس خاص لتسهيل الاستثمار.

ونوه السفير بدور الشركات الباكستانية والمصرية في تعزيز العلاقات التجارية الثنائية، مسلطًا الضوء على الآليات المستمرة والجهود المتبادلة بين الحكومتين لتحقيق الإمكانات الكاملة للتجارة والاستثمار بين باكستان ومصر.

من جانبه، أطلع رئيس غرفة تجارة راوالبندى للتجارة والصناعة وشهريز مالك، وثاقب رفيق، رئيس لجنة تنظيم المؤتمر، وسهيل ألطاف، رئيس مجموعة شركات الغرفة، الحضور على دور الغرفة والقطاع الخاص في تعزيز التجارة الباكستانية مع البلدان في جميع أنحاء العالم.

وقالوا إن حضور أكثر من 150 مندوبًا من مختلف قطاعات الأعمال الباكستانية في هذا المؤتمر يعد دليلاً على الأهمية التي يوليها الشعب الباكستاني لمصر. كما يعكس الأولوية التي أعطتها الحكومة الباكستانية لأفريقيا والآفاق البارزة لإقامة روابط تجارية مع مصر.

واختتم المؤتمر بحفل توزيع جوائز تم فيه تكريم كبار رجال الأعمال خلال العام الماضي في باكستان وكبار المستثمرين والشركات المصرية التي تمارس أعمالها في باكستان.