العثور على جثة الطيار الثاني لمروحيّة سقطت قبالة سواحل الإمارات

ذات مصر

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي، اليوم الاثنين، أن فرق البحث الإماراتية عثرت على جثة الطيار الثاني من طاقم مروحية تحطّمت قبالة سواحل البلاد خلال رحلة تدريب مساء الخميس.

وكان طياران أحدهما مصري والثاني من جنوب إفريقيا، على متن مروحية من طراز Bell 212 تابعة لشركة إيروجلف، عندما تحطّمت قبالة سواحل إمارة أم القيوين بعد إقلاعها من مطار آل مكتوم الدولي جنوب دبي، وفق ما أعلنته الهيئة.

وقد عُثر على جثة أحدهما بعد ظهر الجمعة، واستمرّت عمليات البحث عن الطيار الثاني في عطلة نهاية الأسبوع.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات "وام" عن الهيئة العامة للطيران المدني إعلانها "عثور فرق البحث على جثمان الطيار الثاني من أفراد طاقم الطائرة العمودية التابعة لشركة إيروغلف والتي سقطت قبالة سواحل إمارة أم القيوين خلال رحلة تدريب ليلية مساء الخميس".

وأكدت الهيئة أن التحقيقات في أسباب الحادثة لا تزال "قيد الإجراء".

وكانت شركة إيروجلف أعلنت، أمس الأحد، أن "كلا أفراد الطاقم قد لقيا حتفيهما" جراء تحطم المروحية خلال "عمليات تدريب روتينية بين مطار آل مكتوم الدولي ومنصة بحرية"، علمًا انه "لم يكن على متنها أي ركاب".

وأوضحت الشركة أنها تواصل "العمل مع السلطات لاستعادة الحطام والتحقيق في سبب الحادث".

وتعد شركة إيروجلف المشغل الرئيسي للطائرات المروحية التجارية في دبي، وتأسست عام 1976 لتقديم الخدمات لقطاع النفط والغاز، قبل أن توسع خدماتها لتشمل قطاعات أخرى.