الأمم المتحدة: كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا بليبيا

ذات مصر

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أنه "كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا" جراء الفيضانات المدمرة التي تسببت في وقوع آلاف القتلى والمفقودين بشرق ليبيا.

وقال الأمين العام للمنظمة "بيتيري تالاس"،  خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إنه "كان بالإمكان إصدار إنذارات، وكانت هيئات إدارة الحالات الطارئة تمكنت من إجلاء السكان، وكنا تفادينا معظم الخسائر البشرية"، مشيرًا إلى قلة التنظيم في ظل الفوضى المخيمة في هذا البلد منذ سقوط نظام معمر القذافي. وفق "فرانس برس".

تحذيرات الأبحاث

وينضم حديث المسؤول الدولي إلى أحاديث أخرى حذرت من الكارثة، وقالت إنه كان بالإمكان التقليل من حجمها.

كما أشارت أبحاث علمية، نُشرت العام الماضي، إلى أن درنة معرّضة لخطر السيول المتكررة، عبر الوديان الجافة.

ودعا وقتها الباحثون إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان الصيانة المنتظمة للسدود في المنطقة، محذرين من  وقوع سيول عارمة، ستكون كارثية على السكان في الوادي والمدينة.

لكن الأوضاع الأمنية التي تعيشها البلاد ومنها درنة، وحالة الانقسام السياسي، منذ أكثر من عقد، تحكمت بالأولويات فوقعت الكارثة.