محادثات بين السعودية و"تسلا" لبناء مصنع للسيارات الكهربائية علي الأراضي السعودية

ذات مصر

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن محادثات أولية تجري بين السعودية وشركة تسلا، بهدف إنشاء مصنع للسيارات الكهربائية على الأراضي السعودية.

وقالت الصحيفة إن "المحادثات لا تزال في مراحل مبكرة جدًا ويشوبها الحذر، وقد تنهار، بحكم العلاقة المتوترة السابقة بين السعودية والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، فضلاً عن الشراكة الحالية للمملكة مع شركة السيارات الكهربائية المنافسة لتسلا، وهي مجموعة Lucid Group LCID".

وأكدت بأن "السعودية قد بدأت بالفعل مباحثات مع بعض الدول لشراء المعادن التي تدخل في صناعة السيارات الكهربائية، ومن بين تلك المباحثات تواصل سعوديون مع الحكومة الكونغولية في يونيو/حزيران الماضي بشأن تأمين الكوبالت، الذي توفر الكونغو حوالي 70% من إنتاجها في العالم".

وتدرس السعودية، بحسب التقرير "توسيع نطاق تمويل شركة ترافيجورا العملاقة، لمشروع متعثر في الكونغو للكوبالت والنحاس، والذي يمكن أن يساعد في نهاية المطاف في إمداد مصنع سيارات تسلا المقترح في المملكة".

وبحال نجحت الصفقة مع السعوديين، فيمكن أن تساعد "تسلا" على تحقيق تطلعاتها لبيع 20 مليون سيارة سنويًا بحلول عام 2030، بارتفاع نحو 1.3 مليون عن عام 2022، سعيا لتجاوز تويوتا التي وصلت في عام 2022 إلى 10.5 مليون سيارة.

وتعليقًا على هذه الأنباء، قال مسؤول سعودي لـ"CNN": "إن أحدث المبادرات مع شركة تسلا، التي قدمها صندوق الثروة السيادية في البلاد، بدأت هذا الصيف، وإن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أراد منذ سنوات أن يكون لديه منشأة لتصنيع تسلا في المملكة".

وأضاف المسؤول السعودي أن "الشركة لا يزال بإمكانها رفض الاقتراح في النهاية"، إلا أن "الصفقة في حال اكتمالها، ستكون بمثابة تحول مفاجئ للأحداث بالنسبة إلى ماسك والسعوديين".