مزاج المصريين في خطر.. علامات تجارية شهيرة تحجب البن لرفع سعره

قام عدد كبير من أصحاب العلامات التجارية الشهيرة للبن، ومنها ستاربكس الأمريكية، بوقف البيع تمهيدا لرفع الأسعار متأثرة بعوامل عدة منها قلة كميات البن الأخضر المستورد في الأسواق مع تأثر حركة الاستيراد، وفتح الاعتمادات للسلع الغذائية والاستراتيجية ومستلزمات الإنتاج، فهل يواجه المصريون ارتفاعات جديدة لسعر فنجان القهوة؟

يقول أحد تجار البن في مدينة 6 أكتوبر، إن هناك توقعات بارتفاع أسعار البن خلال الفترة القادمة.

وأضاف أن مصر تستورد البن من جميع دول العالم المنتجة له، وأوضح: نستورده وخاصة الأخضر أي غير محمص، إذ إن البن المحمص المستورد لم يلق قبولًا لدى المواطن المصري، وحدثت أزمة في قطاع البن، متأثرة بقلة كميات البن الأخضر المستورد في الأسواق مع تأثر حركة الاستيراد، وفتح الاعتمادات للسلع الغذائية والإستراتيجية ومستلزمات الإنتاج، ولا يعد البن من السلع المهمة.

وأشار إلى أن البن يزرع في المنطقة الاستوائية ما بين مدار الجدي ومدار السرطان، التي تعد موطن عواصم زراعة البن في العالم مثل البرازيل وفيتنام وكولومبيا وإندونيسيا وإثيوبيا، لأن هذه المناطق تمتلك ظروف مثالية لنمو وازدهار القهوة، حتى أن المناخ ونوع التربة لهما تأثير قوي على نكهة القهوة وعلى مذاقها.

وعلل توقعه بقرار وزير المالية الخاص بفرض رسوم تنمية تقدر بـ 10 % مضافة إلى الضريبة الجمركية على البن المحمص، فضلًا عن ارتفاع أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.

وتابع: متوقع استمرار صعوده خلال الفترة المقبلة 100% ارتفاعًا على الأقل في أسعار البن خلال أشهر قليلة". 

وأوضح أن سوق البن في مصر تأثرت بشدة منذ شهر أغسطس الماضي، نتيجة صعوبة تدبير الدولار للإفراج الجمركي عن البضائع، التي معها قل المعروض في الأسواق.