اشتباكات بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين اعتراضا على عنف الشرطة

ذات مصر

شهدت العاصمة الفرنسية باريس ومدن فرنسية أخرى، السبت، احتجاجات شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، احتجاجًا على عنف الشرطة، استجابة لدعوة من هيئات المجتمع المدني.

وبحسب قناة فرانس 24، شهدت باريس بعض الاشتباكات بين محتجين وقوات الشرطة، التي ذكرت أن بعض عناصرها كانوا على متن سيارة للشرطة تعرضوا لهجوم بقضبان حديدية.

وقالت صحيفة لوفيغارو إن بعض الاشتباكات اندلعت بين متظاهرين وقوات الأمن الفرنسية خلال الاحتجاج في العاصمة الفرنسية، ما وصفه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بأنه "عنف غير مقبول".

منظمات وسينمائيون ودعوات للتظاهر 

وكانت نحو مائة منظمة نقابية وسياسية وتجمعات أخرى من أحياء الطبقة العاملة قد دعت إلى هذه المظاهرة التي حظيت أيضاً بدعم 150 شخصية سينمائية.

في العاصمة، وبعد انطلاق المظاهرة في أجواء هادئة، تشكّل موكب ضم مئات الملثمين وخرّبوا واجهات فروع مصارف وألقوا حجارة على سيارة للشرطة، وفق ما أفاد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية.

هوجمت السيارة التي كانت عالقة في الزحمة بـ«قضيب من حديد»، وفقاً للشرطة. ثم خرج شرطي بعد فترة وجيزة من السيارة حاملاً سلاحاً لإبعاد المتظاهرين، وفقاً لمقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وأكد صحتها مصدر في الشرطة.

في باريس، هتف المتظاهرون «الشرطة في كل مكان، ولا عدالة في أي مكان»، و«لا عدالة، لا سلام» و«العدالة لنائل»، المراهق الذي قُتل في 27 يونيو (حزيران) قرب العاصمة الفرنسية أثناء عبور حاجز تدقيق مروري، في واقعة أثارت موجة من أعمال الشغب في البلاد.

من جانبه، قدم حزب الجمهوريين اليميني، وحزب التجمع الوطني، دعمهما الكامل للشرطة، ونددوا بأعمال العنف التي اندلعت على هامش المواكب.