الخارجية السودانية تتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة في أم درمان

ذات مصر

أصدرت وزارة الخارجية السودانية، بياناً أكدت فيه ارتكاب قوات الدعم السريع، أمس الخميس، "مجزرة بشرية في أم درمان، تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب والأعمال الإرهابية".

وأوضحت الخارجية، أن مجزرة أمس تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب والأعمال الإرهابية التي ترتكبها قوات الدعم، مبينة أنها قصفت محطة المواصلات العامة بمنطقة الجرافة، شمال أم درمان، بالمدفعية الثقيلة، وفي ذروة ازدحام المحطة بالمواطنين.

وبينت الخارجية أن الحصيلة الأولية للقصف بلغت عشرة قتلي من بينهم أطفال، بينما لا يزال عدد كبير من الجرحى يتلقون العلاج وبعضهم إصابته خطيرة مما يرشح عدد الضحايا للارتفاع.

إلى جانب ذلك دمرت المركبات والمحلات التجارية الموجودة مما يعني حرمان عشرات الأسر من مصادر دخلهم.

في موازاة ذلك تواصلت جرائم الاغتصاب بواسطة المليشيا الإرهابية، حيث تعرضت فتاة بمنطقة الفتيحاب، وسط أم درمان، إلى الاغتصاب من خمسة من أفراد المليشيا أمس.

وأضاف بيان الخارجية: "وفي نفس اليوم اغتصب أفراد من المليشيا متطوعة في مساعدة متضرري الحرب بالخرطوم بحري.

وأعلنت مسئولة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل هذا الأسبوع ارتفاع عدد جرائم الاغتصاب التي تم التبليغ عنها إلى ١٣٦ جريمة في دارفور والعاصمة، ارتكبت جميعها بواسطة أفراد المليشيا الإرهابية، عدا جريمتين من مجموعات النهب التي ترافق المليشيا.

واستمراراً لنهج إستهداف المؤسسات الإنسانية والخدمية العامة، قصفت المليشيا الإرهابية أمس رئاسة مفوضية العمل الإنساني بالخرطوم ودمرت المبنى وما به من سيارات وأجهزة وسجلات.

ومفوضية العمل الإنساني، كما هو معروف، هي المسئولة عن تنسيق وتيسير تقديم المساعدات الإنسانية في كل أنحاء البلاد.

وتابعت: ولا تزال المليشيا تحتل عدداً كبيراً من المستشفيات والمراكز الصحية في العاصمة وتستخدمها مراكز عسكرية.