"انعدام حركة البيع".. الدروس الخصوصية والعودة للمدارس تفقد الذهب بريقه

ذات مصر

قال أصحاب محلات الذهب والمجوهرات بالمحافظات، إن مبيعات الذهب تراجعت في الأسواق المحلية بسبب العودة الى المدارس، وانشغال المواطنين وتوجيه النفقات لشراء مستلزماتهم من الملابس والأحذية والدروس الخصوصية التي تلتهم جزء كبير من ميزانية الأسر.

البيع يكاد يكون منعدم

وأكد هاني فكري رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بغرفة كفر الشيخ لـ «ذات مصر» عدم وجود حركة بيع «جيدة» للذهب من جانب المواطنين في السوق المحلية خلال الأسبوع الجاري، وتكاد تكون منعدمة بالمقارنة بالصيف والتي تتزايد فيه حالات الخطوبة، وذلك بالرغم من استقرار الذهب عالميا ومحليا.

وأشار إلى أن مبيعات الذهب تنشط بداية من شهر مايو حتى أغسطس من كل عام وتنخفض في سبتمبر ثم تعاود الارتفاع في منتصف أكتوبر.

وأضاف “فكري” أن ميزانية الاسرة تاثرت بعدة عوامل أبرزها استمرار تداخل المواسم، بالتزامن مع العودة إلى المدرسة واستنزاف السيولة خلال العام الجاري على الدروس الخصوصية التي تلتهم جزءا كبيرا من ميزانية الأسر، كما أن المصايف تسحب جزءا كبيرا من هذه السيولة.

وقال أشرف فاروق تاجر ذهب، إن الدروس الخصوصية تحدي كبير وتقلل إلى حد كبير مزيد من المبيعات نتيجة توجيهها اليها مشيرا إلى أن مبيعات الذهب تشهد هدوءا بسبب العودة الى المدارس.

ونوه بأن المعدن النفيس لا يفقد سعره الأصلي كاستثمار  لكونه سلعة متداولة طوال العام، وأن عدد كبير من المواطنين الذين لديهم الرغبة في الاستثمار في الذهب  يستثمروا الأن حسب فوائض ميزانيته، وأن توافر السيولة ورواج الحالة الاقتصادية والقوة الشرائية تنعش مبيعات الذهب.