رفع حالة الاستعداد بمستشفيات الإسماعيلية والدفع بـ50 سيارة إسعاف لموقع الحريق

ذات مصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان، رفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة الإسماعيلية، لاستقبال أي مصابين جراء حادث الحريق الذي شب صباح اليوم الإثنين، في مديرية أمن الإسماعيلية.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، حسام عبدالغفار، الدفع بـ50 سيارة إسعاف كاملة التجهيز إلى موقع الحريق فور تلقي بلاغات حدوث الحريق، مؤكدا توافر جميع أدوية الطوارئ وفصائل الدم في مستشفيات المحافظة.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن سيارات الإسعاف قدمت خدماتها الإسعافية لـ12 مصابا وانصرفوا من موقع الحادث، فيما تم نقل 26 حالة إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية، منهم 24 حالة اختناق وحالتي حروق، مشيرا إلى خروج 7 مصابين بعد تلقي الخدمة وتحسن حالتهم الصحية، وجاري المتابعة.

حريق الإسماعيلية

ونشب حريق في مديرية أمن الإسماعيلية شمال شرق القاهرة، فجر اليوم الاثنين، ما أسفر عن إصابة 38 شخصا. وسيطرت قوات الحماية المدنية على الحريق الذي التهم المبنى بالكامل.

وكشفت مصادر بهيئة الإسعاف عن إصابة نحو 25 شخصا، جراء الحريق الذي لم يسفر عن حالات وفاة حتى الآن، ولم يصدر بيان حتى الان يكشف سبب الحريق، فيما ذكرت مصادر أمنية أنه تمت السيطرة على حريق مقر مديرية أمن الإسماعيلية وأن الدفاع المدني يقوم بعمليات التبريد للمبنى المحترق.

ونقلت وكالة رويترز عن شهود قولهم إن حريقا "ضخما" اندلع في مديرية أمن الإسماعيلية، وتحدثت وسائل إعلام محلية عن إصابة 38 شخصا في الحادث.

ولم تصدر بيانات رسمية حتى الآن عن عدد الضحايا أو أسباب حدوث الحريق.

والحرائق التي غالبا ما تنجم من ماس كهربائي ليست نادرة الحدوث في مصر التي تقطنها 105 ملايين نسمة، وحيث تعاني البنى التحتية من التهالك وضعف الصيانة.

ففي أغسطس 2022، أدى حريق عرضي إلى مقتل 41 مصليا داخل كنيسة في شارع بحي شعبي في القاهرة، ما أثار جدلا حول البنية التحتية ومدى سرعة استجابة رجال الإطفاء.

وفي مارس 2021، قتل ما لا يقل عن 20 شخصا جراء حريق في مصنع للنسيج في الضواحي الشرقية للقاهرة.

وفي عام 2020، تسبب حريقان في مستشفيين الى مقتل 14 شخصا.