هاني توفيق: «طوفان الأقصى» تضييف أعباءً على مصر

ذات مصر

كشف خبراء اقتصاد عن تعرض مصر لمأزق اقتصادي بعد إعلان العدو الإسرائيلي عن ضرب غزه بعنف، إثر عملية طوفان الأقصى، ما سيجعل 2 مليون فلسطيني يلجأون إلى سيناء.

يقول الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، إن «طوفان الأقصى» تلقي بظلالها على مصر، التي لا تملك إنسانيا عدم استقبالهم، ولا رفاهية اقتصادية، منوهًا بأن ذلك سيضيف أعباء على الاقتصاد المصري خاصة وأن مصر تستضيف ملايين السودانيين.

من جهته، قال خبير اقتصادي لـ"ذات مصر": "لاشك سيكون للحرب في فلسطين المحتلة، تأثيرات ستلقي بظلالها على  الاقتصاد المصري المنهك بالأساس الذي يعاني من التضخم ونقص السبولة والديون وشح الدولار بسبب الحرب بين روسيا أوكرانيا"، مضيفًا: “حتماً سنتأثر اقتصادياً إذا ما استمرت في استقبال مزيد من الفارين من هذه الحرب التى أعلنت عنها إسرائيل”.

وتابع: “استقبالهم يعني مزيد من الضغوط الاقتصادية، فسنحتاج لتوفير الأمن الغذائي للنازحين ما يضع ضغوطًا على الاحتياطي النقدي في ظل ما نعاني منه، من شح العملات الأجنبية، والديون المتراكمة حتى عام 2025، فضلًا عن وجود 8 ملايين لاجئ من دول عربية وأفريقية يمثلون عبءً اقتصاديًا على موازنة الدولة، خصوصًا مع معاملتهم كمواطنين في البلاد”.

وأطلقت القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح أمس السبت، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل عرفت باسم «طوفان الأقصى» شملت إطلاق آلاف الصواريخ واقتحام مستوطنات، وذلك ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

وكشفت كتائب القسام عن أنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة لسديروت بـ100 صاروخ ردا على استهداف البيوت الآمنة.

وكلفت الحرب أكثر من 600 قتيل حتى الآن، بالإضافة إلى أكثر من ألفي قتيل، فضلًا عن خسائر بالملايين، وسيطرة المقاومة على عدد من المستوطنات الإسرائيلية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في كلمة مصورة أمس- "نحن في حالة حرب وسننتصر فيها"، وفق تعبيره.

من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حماس أسرت 150 إسرائيليًا منذ بدء الهجوم، مشيرةً إلى أنه "لا يمكن حصر" أعداد القتلى والجرحى حتى الآن.