مدرسة سودانية "سرية" بالقرب من "عمود السواري"

ذات مصر

 

 

كشفت جولة مفاجئة لمحافظ الإسكندرية اليوم، عن وجود "مدرسة سرية" للجالية السودانية من المقيمين في مصر، نظرًا لظروف الحرب في بلدهم.

وأجرى المحافظ الجولة في حي الجمرك، بعد قتل السائحين الإسرائيليين اليوم، على يد أمين شرطة، وفوجئ المحافظ ورجال الأمن، أن عددًا من السودانيين استأجروا بناية كاملة، لتدريس أبناء جاليتهم وفق المنهج البريطاني، بعيدًا عن وزارة التربية والتعليم.

وأمر محافظ المدينة الساحلية بغلق المدرسة على الفور، مع تحويل القائمين عليها للتحقيق أمام الجهات المختصة.

ولاحظ رجال الأمن وجود تواجد كثيف للجالية السودانية في حي الجمرك الذي يضم عمود السواري.

وينتمي معظم التلاميذ المنتظمون بالمدرسة إلى الطبقة الأعلى دخلًا، ومعظمهم من أبناء عاملين بدول الخليج، ويقيمون في مصر بصحبة أمهاتهم.