اسرائيل تعترف ب700 قتيل و100 أسير و2200 مصاب من جنودها ومواطنيها.

ذات مصر

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد القتلى في هجوم طوفان الأقصى" الذي تشنه حركة المقاومة الإسلامية حماس يتجاوز 700 قتيل وأكثر من 100 أسير، وأكثر من 2200 مصاب. 

 

أعلنت إسرائيل رسميا حالة الحرب اليوم الأحد، مع ارتفاع عدد قتلاها من هجوم حماس غير المسبوق إلى أكثر من 700 قتيل، ولا يزال مصير أكثر من مائة شخص تم اختطافهم ونقلهم إلى قطاع غزة غير واضح.

وقالت إن  طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية “مكثفة” على قطاع غزة بعد ظهر يوم الأحد،  بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني قد صوت مساء السبت لصالح إعلان حالة حرب رسمية في البلاد، مما يعني أنه يمكنها القيام “بأنشطة عسكرية كبيرة”.

استمرت المعارك يوم الأحد في ثلاث بلدات على الأقل بالقرب من حدود قطاع غزة التي اجتاحها مقاتلو كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في اليوم السابق، واستمر إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية، بينما تستعد إسرائيل لما يتوقع أن تكون حملة طويلة ضد الحركة في غزة.

في هجوم واسع النطاق، دخل مقاتلو حماس إلى ما يصل إلى 22 موقعا في جنوب إسرائيل، بما في ذلك بلدات ومجتمعات أخرى تبعد 24 كيلومترا عن حدود غزة. وفي بعض الأماكن، تجولوا لساعات، وأطلقوا النار على المدنيين والجنود بينما سارع الجيش الإسرائيلي لحشد الرد.

 واستمرت المعارك بالأسلحة النارية حتى بعد حلول الظلام، واحتجز المسلحون رهائن في مواجهات في بلدتين على الأقل.

وقدرت السلطات الإسرائيلية أن أكثر من 700 شخص قتلوا في الهجوم واسع النطاق الذي شنه مقاتلو حماس على البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة وبآلاف الصواريخ التي تم إطلاقها على إسرائيل، في اليوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد، حسب وصف تقارير إسرائيلية.

وقال متحدث باسم منظمة “زاكا”، وهي مجموعة تطوعية تتعامل مع الرفات البشرية بعد الهجمات والكوارث الأخرى، لوسائل الإعلام العبرية إن عدد القتلى ارتفع بشكل حاد، حيث تمكنت الفرق الإسرائيلية من طرد مسلحي حماس من البلدات المتاخمة للحدود وانتشال الضحايا.

وقالت وزارة الصحة إن عدد الجرحى في المستشفيات وصل إلى 2243، بينهم 22 في حالة حرجة و343 في حالة خطيرة.

وأكد الجيش الإسرائيلي احتجاز جنود ومدنيين كرهائن لكنه لم يحدد عددهم.

واستمر وابل الصواريخ في التساقط على جنوب ووسط إسرائيل، مما أدى إلى هروب مئات الآلاف من الأشخاص إلى الملاجئ. وأصيب عدد من الأشخاص جراء الصواريخ التي نجحت في تجنب نظام “القبة الحديدية” الدفاعي وسقطت في البلدات، وأصيب البعض بجروح خطيرة.