«الخارجية الإسرائيلية»: «إبادة غزة» السيناريو الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل

قال المسؤول في الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل ناهشون، إن حرب إسرائيل على قطاع غزة ليست فقط ضد حماس، وأنها تتعلق بمستقبل دولة إسرائيل ومستقبل "المشروع الصهيوني"، وفق قوله.

وذكر في منشور على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن "أي سيناريو غير هزيمة العدو (حماس) بشكل قاطع وكامل، وبأي ثمن سيحكم على أحفادنا بمستقبل قاتم لن يسمح بوجودنا كشعب حر".

وأضاف ناهشون، أنه "إذا لم ننقل الرسالة الآن إلى أعدائنا حول الثمن الذي سيدفعونه مقابل إلحاق الأذى بنا، فسوف يستمرون في فعل ذلك بلا رحمة".

وذكر أن القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وحدها هي التي ستضمن انتصار الصهيونية ودولة إسرائيل.

طوفان الأقصى

وفجر يوم السبت الماضي، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في مواجهة ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل لليوم الخامس على التوالي شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

ويكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي مخلفا 1055 شهيدا و5184 جريحا، في وقت ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين على يد المقاومة الفلسطينية إلى 1200. في المقابل شنت المقاومة ضربات صاروخية على مناطق مختلفة من إسرائيل وخاصة عسقلان.