عواء كلب وتجمع طيور.. كيف تنبأت الحيوانات بزلزال تركيا

زلزال تركيا المدمر
زلزال تركيا المدمر

يعوي بشكل شديد، وحركة سريعة مترددة، تجمعات لمئات الطيور فوق غصون شجرة عارية، هكذا تصرفت الحيوانات قبل دقائق بل ثواني من وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، ليعيد للأذهان عشرات الدراسات، التي تفيد بشعور الحيوانات مسبقا بالكوارث الأرضية.

 

كلب يعوي بتركيا قبل لحظات من الزلزال 

تداول مقطع فيديو لكلب يعوي بشكل كبير قبل لحظات من وقوع الزلزال، حيث ظهر الكلب وكأنه يحاول تنبيه الناس بما سيحدث بعد قليل من زلزال مدمر راح على إثر قتلي ومصابين بالآلاف.

وجاءت أبرز التعليقات على الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على منصة تيك توك كالآتي : " الحيوانات حاولت تحذيرهم قبلها بدقائق، لكن كيف سيفهمون ذلك”.

تجمع آلاف الطيور 

ظهرت آلاف الطيور وهى تحلق في سماء مدينة تركية بأعداد غير معهودة في هذا الوقت بالذات، والذي كان في الرابعة فجرا، وفي مشهد بدا غريبا، تجمعت عشرات الطيور بأعداد هائلة فوق أشجار عارية الأغصان.

وظهر صوت وحركة الطيور غريبين، والذي لفتوا انتباه شخص فقام بتصويرها رغم أن الوقت كان في حدود الرابعة صباحا.

زلزال اليونان القديمة 

وقبل ذلك بآلاف السنين، دونت سجلات تاريخية حول توقع الحيوانات لوقوع الزلازل والتي كان أبرزها الزلزال الذي وقع في اليونان القديمة.

شاهد سكان اليونان القديمة في مدينة هيليس اليونانية عام 373 قبل الميلاد هروبا جماعيا لحيوانات مثل الفئران والثعابين من مناطقهم، قبل زلزال قوي وقع بعد يومين فقط من ذلك الهروب والذي يعد هو الأعنف في تاريخها حتى الآن. ، تلك الأحداث التي نقلوها عبر التاريخ، لتسجل في قصص الروايات التي تتكهن بتوقع الحيوانات لوقوع الزلازل.

ارتفاع عدد القتلى

ارتفع عدد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، الاثنين، ليصل إلى 17,176 قتيلا للآن، وفيما يلي آخر الأرقام الرسمية وفقا لما ذكرته السلطات التركية والسورية.

وفي تركيا، ارتفع عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 14,014قتيلًا، بحسب ما أعلنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان خلال زيارة إحدى المناطق المنكوبة جنوب البلاد، الخميس.

وفي سوريا يقف العدد الإجمالي للضحايا عند ما لا يقل عن 3162 قتيلا، بما في ذلك 1900 في مناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالشمال الغربي للبلاد وفقًا لمجموعة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" و1262 قتيلًا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية السورية.