إيران تحذر إسرائيل من التصعيد وتتعهد بالرد إذا لم توقف الاعتداءات على الفلسطينيين

ذات مصر

حذرت إيران إسرائيل، اليوم الأحد، من عواقب تصاعد الصراع إذا لم تتوقف الاعتداءات على الفلسطينيين، وقال وزير خارجيتها إن "الأطراف الأخرى في المنطقة جاهزة للتحرك إذا لم يتوقف العدوان".

ونقلت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية عن الوزير حسين أمير عبد اللهيان قوله: "إذا لم تتوقف الاعتداءات الصهيونية فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد".

وقال عبد اللهيان: "مسؤولية احتمال فتح جبهات جديدة للمقاومة في المنطقة، وأي تصعيد لحرب اليوم تقع مباشرة على عاتق الولايات المتحدة والنظام الصهيوني (إسرائيل)".

إسرائيل تهدد

وتعهد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الأحد، "بتدمير حماس" بينما يستعد الجيش الإسرائيلي لاجتياح قطاع غزة بحثاً عن مقاتلي الحركة التي نفذ مقاتلوها هجوماً غير مسبوق على إسرائيل قبل 8 أيام.

وأعلنت "حماس" في بيان أن وزير الخارجية الإيراني اجتمع مع رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أمس السبت، في قطر حيث ناقشا هجوم الحركة في إسرائيل "واتفقا على مواصلة التعاون" لتحقيق أهداف الجماعة الفلسطينية.

ويجول عبد اللهيان على عدد من الدول العربية منها لبنان وسوريا وقطر.

إيران تحذر إسرائيل 

كما حث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فرنسا، الأحد، على المساعدة على "منع قمع" الفلسطينيين، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف رئيسي أن الوضع سيصبح أكثر تعقيداً إذا لم توقف إسرائيل "جرائمها"، وتابع قائلاً إن "فصائل المقاومة الفلسطينية تتخذ قراراتها بنفسها".

وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة وجهت، السبت، تحذيراً لإسرائيل من أنه إذا لم يتم وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تنفذها على الفور، "فإن الوضع قد يخرج عن نطاق السيطرة، وتكون له عواقب بعيدة المدى".

وكتبت البعثة في منشور على موقع إكس (تويتر سابقاً)، أنه "إذا لم يتم وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي على الفور، فإن الوضع قد يخرج عن نطاق السيطرة، ويكون له عواقب بعيدة المدى مسؤوليتها ملقاة على عاتق الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول التي تقود المجلس نحو طريق مسدود".

إسرائيل تستعد لاجتياح غزة

تستعد إسرائيل لشن هجوم بري على حركة حماس المدعومة من إيران في قطاع غزة، وطالبت الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع المزدحم بالسكان بالفرار نحو الجنوب باتجاه معبر رفح الحدودي المغلق مع مصر.

وتعمل الولايات المتحدة على إبقاء إيران بمنأى عن الصراع، وتركز الدبلوماسية العالمية الأوسع نطاقاً على الحيلولة دون اتساع نطاق الصراع وامتداده إلى مناطق أخرى، لا سيما إلى لبنان، ودون اشتعال حرب في المنطقة.

وقالت الأمم المتحدة إن تور وينسلاند، مبعوث المنظمة إلى الشرق الأوسط اجتمع مع عبد اللهيان في بيروت السبت.