وزير الخارجية: مصر دعت لعقد قمة إقليمية ودولية لبحث مستقبل القضية الفلسطينية

ذات مصر

قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن دعوة مصر لعقد قمة إقليمية ودولية لبحث مستقبل القضية الفلسطينية في خضم التطورات الراهنة جاءت في إطار جهود مصر المتواصلة لاحتواء الأزمة وتجنب تداعياتها على المنطقة بأكملها.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية، كاترين كولونا، التي تزور القاهرة اليوم الاثنين، أنه يجب الدفع بمسار عملية السلام في الفترة المقبلة.

وشدد شكري، على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين مصر وفرنسا بما يتيح التنسيق والتشاور المستمر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مبينًا أن هذا الأمر ينعكس بشكل واضح على الجهود المشتركة الهادفة لاحتواء الأزمة الراهنة في قطاع غزة.

وقف التصعيد

وقال شكري، إنه يجب مواصلة العمل من أجل الوقف الفوري للعنف والتصعيد في الأراضي الفلسطينية، والعودة لمسار التهدئة وفتح آفاق التسوية.

وشدد شكري على أهمية هذا المسار من أجل تجنب انزلاق المنطقة إلى حلقة مفرغة من العنف وتعريض حياة المدنيين للخطر.

وأكّد ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى مواصلة التنسيق بين مصر وفرنسا على المستوى الثنائي أو في مختلف الأطر ذات الصلة مثل إطار مجموعة ميونخ.

رفض مصري 

وقال وزير الخارجية، إن تواصلا مستمرا جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على مدار الفترة الماضية، بخصوص الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف أن مصر تكثف اتصالاتها على كل المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، مشيرًا إلى أنه يجرى إلى العمل على احتواء الأزمة الراهنة وتداعياتها الإنسانية والأمنية التي يمكن أن تخرج عن السيطرة.

وشدد على رفض مصر لأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية سواء عسكريا أو عبر التهجير، مؤكدا أهمية السماح بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة وتسيير عمل المنظمات الأممية والإنسانية.