إسرائيل تحتجز 4 آلاف عامل من سكان غزة

ذات مصر

قالت القناة الـ12 الإخبارية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال تحتجز في منشآت أمنية نحو 4 آلاف عامل من سكان قطاع غزة دخلوا إسرائيل بغرض العمل قبل عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة بتاريخ 7 أكتوبر.

وأضافت القناة أن إسرائيل تستجوب هؤلاء العمال وتحقق معهم بهدف معرفة إن كان لهم أي علم بالهجوم أو تعاونوا في نقل المعلومات أو التخطيط له.

وذكرت أن العمال دخلوا إسرائيل خلال الأسبوع الذي سبق عملية طوفان الأقصى، وإن بعضم يحمل تصاريح سارية للعمل في إسرائيل بينما بعضهم "سكان غير قانونيين"، في إشارة إلى أنهم لا يحملون تصاريح سارية للعمل في إسرائيل.

وأوضحت القناة أن سلطات الاحتلال قررت في هذه المرحلة إبقاء العمال محتجزين في إسرائيل وعدم إعادتهم إلى قطاع غزة.

وفي إطار متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم عن سلطة السجون أنها "تحتجز في منشآتها 118 مسلحا من قطاع غزة"، دون مزيد من التفاصيل.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت اعتقال العشرات من الفلسطينيين الذين شاركوا في عملية طوفان الأقصى التي خلّفت مقتل 1600 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين، وذلك ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.

ومن جهتها، شنت إسرائيل عدوانا شديدا على قطاع غزة حيث استهدفت بالغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي المتواصل، مناطق وأحياء سكنية أسفرت حتى الآن عن أكثر من 2800 شهيد و10 آلاف جريح في القطاع الذي يسكنه أكثر من 2.2 مليون شخص يعانون أوضاعا معيشية متدهورة في ظل حصار إسرائيلي مستمر منذ عام 2006.