السيسي: نرفض تصفية القضية الفلسطينية.. ولم نغلق معبر رفح

ذات مصر

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأربعاء، أن مصر ترفض كذلك أي محاولات لتصفية القضية عبر تهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة.

وأشار إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه ونضال شعبه.

كما عبر الرئيس السيسي، عن شعور مصر بقلق بالغ من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وشدد على أنه يجب السماح بمرور المساعدات الإغاثية والإنسانية للقطاع وتيسير عمل المنظمات الأممية والإنسانية ذات الصلة.

"لم نغلق المعبر"

وقال السيسي، إن مصر تشعر بقلق بالغ من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وأضاف أنه يجب السماح بمرور المساعدات الإغاثية والإنسانية للقطاع وتيسير عمل المنظمات الأممية والإنسانية ذات الصلة.

وأشار إلى استمرار مصر في استقبال المساعدات الإنسانية والتزامها بنقل المساعدات لقطاع غزة عن طريق مبر رفح الدولي لدى سماح الأوضاع بذلك.

ولفت إلى أن مصر لم تقم بغلق معبر رفح منذ اندلاع الأزمة، لكن التطورات على الأرض وتكرار القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر حال دون عمله.

تداعيات خطيرة

وقال الرئيس السيسي، إن استمرار العمليات العسكرية الحالية ستكون له تداعيات أمنية وإنسانية يمكن أن تخرج عن السيطرة.

وذكر أن هذه التدعيات تنذر بخطورة توسيع رقعة الصراع في حالة عدم تضافر جهود الأطراف الإقليمية والدولية للوقف الفوري للتصعيد الحالي.

وأشار إلى أن مباحثاته مع المستشار الألماني تناولت الجهود المصرية من أجل احتواء الأزمة عبر الاتصالات المكثفة مع طرفي الصراع وكل الأطراف الإقليمية والدولية.

وشدد على الحاجة الضرورية لعودة مسار التهدئة وفتح آفاق جديدة للتسوية، لتجنب انزلاق المنطقة في حلقة مفرغة من العنف بما يعرض حياة المدنيين للمزيد من الخطر.

ونوه بأنه من الضروري أن يتم التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت إلى أنه من المهم العمل بشكل مكثف لاستئناف عملية السلام عقب احتواء التصعيد الراهن وإيجاد آفاق لتسوية القضية الفلسطينية.