أعضاء التحالف الوطني وقوافل المساعدات الإنسانية يؤدون صلاة الغائب أمام معبر رفح

ذات مصر

أدى أعضاء التحالف الوطني وقوافل المساعدات الإنسانية أمام معبر رفح البري، صلاة الغائب على شهداء الهجوم الإرهابي على مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 شخص أغلبهم من الأطفال والنساء.

أعلنت مؤسسة حياة كريمة تأييدها الكامل لقرارات الرئيس  عبد الفتاح السيسي معلنة الاعتصام أمام معبر رفح لحين فتحه ومرور قوافلنا الإغاثية.

وأعلنت عن الاستجابة الكاملة بكافة المتطوعين والمكاتب الميدانية ودعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدين على جاهزية المتطوعين للاعتصام أمام معبر رفح لحين فتحه ودخول المساعدات، وذلك لدعم وتأييد بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعدم إجبارهم على التهجير القسري في سيناء.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي قصف، أمس الثلاثاء، بصاروخ ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، التي كان يتجمع فيها مئات المدنيين والنازحين، مما خلّف أكثر من 500 شهيد، حسب وزارة الصحة في القطاع.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأربعاء، أن مصر ترفض كذلك أي محاولات لتصفية القضية عبر تهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة.

وأشار إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه ونضال شعبه.

كما عبر الرئيس السيسي، عن شعور مصر بقلق بالغ من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وشدد على أنه يجب السماح بمرور المساعدات الإغاثية والإنسانية للقطاع وتيسير عمل المنظمات الأممية والإنسانية ذات الصلة.

"لم نغلق المعبر"

وقال السيسي، إن مصر تشعر بقلق بالغ من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وأضاف أنه يجب السماح بمرور المساعدات الإغاثية والإنسانية للقطاع وتيسير عمل المنظمات الأممية والإنسانية ذات الصلة.

وأشار إلى استمرار مصر في استقبال المساعدات الإنسانية والتزامها بنقل المساعدات لقطاع غزة عن طريق مبر رفح الدولي لدى سماح الأوضاع بذلك.

ولفت إلى أن مصر لم تقم بغلق معبر رفح منذ اندلاع الأزمة، لكن التطورات على الأرض وتكرار القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر حال دون عمله.

تداعيات خطيرة

وقال الرئيس السيسي، إن استمرار العمليات العسكرية الحالية ستكون له تداعيات أمنية وإنسانية يمكن أن تخرج عن السيطرة.

وذكر أن هذه التدعيات تنذر بخطورة توسيع رقعة الصراع في حالة عدم تضافر جهود الأطراف الإقليمية والدولية للوقف الفوري للتصعيد الحالي.