لوقف الحرب على غزة.. قادة عرب وأجانب في «قمة القاهرة للسلام»

ذات مصر

#قمة_القاهرة_للسلام 

بدأ وصول قادة عرب وغربيين إلى مقر انعقاد، فعاليات قمة القاهرة للسلام والتى تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة

ويبحث المجتمعون تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، والحرب على قطاع غزة والذي تشنه إسرائيل على القطاع منذ نحو أسبوعين ومناقشة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والدفع نحو تفعيل عملية السلام فى الِشرق الأوسط  طبقا لمبادرة السلام العربية.

القادة في العاصمة الإدارية

وكان أول الواصلين إلى مقر انعقاد القمة: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس جنوب أفريقيا، وولي عهد الكويت، ورئيس الإمارات، والرئيس الفلسطيني، ورئيس الوزراء البريطاني، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، وملك البحرين، ورئيس موريتانيا، والأمين العام لجامعة الدول العربية. 

ويبحث القادة إمكانية تحقيق تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية.

ومن المفترض أن يشارك في القمة 31 دولة و3 منظمات دولية، وزعماء كل من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش.

وقد أعلن عدد من رؤساء الحكومات نيتهم الحضور، ومنهم رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الأمريكي، ووزير الشئون الخارجية المغربي، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس المجلس الأوروبي.

كان مجلس الأمن القومى المصري قد دعا خلال آخر اجتماع له ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، لبحث إيجاد حل للأزمة والصراع الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وترفض مصر بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة فى المشهد الإقليمي والدولي من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالي واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.

تأتى دعوة مصر لدول العالم لحضور هذه القمة لإعادة الزخم العالمي للقضية الفلسطينية بعد تهميش دام لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلي بالحل التفاوضي القائم على تفعيل عملية الشرق في الأوسط على أساس حل الدولتين، فضلا عن استمرار الجانب الإسرائيلي فى استفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالي القدس.