لم تعقد في موعدها.. لماذا تأخرت الجلسة الثانية في "قمة القاهرة للسلام "

ذات مصر

تأخر انعقاد الجلسة الثانية في مؤتمر القاهرة للسلام عن موعدها الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في نهاية الجلسة الافتتاحية، حيث أعلن الرئيس السيسي عن استراحة مدتها 30 دقيقة على أن تعقد الجلسة الثانية بعد الاستراحة

مر أكثر من ثلاث ساعات ولم تعقد الجلسة الثانية، مصادر بالمؤتمر ذكرت لذات مصر أن السبب يرجع إلى اختلاف وجهات النظر الأوروبية والغربية عما يريده الحكام والمسؤولين العرب من إدانة واضحة لما تقوم به إسرائيل ومن النص على وقف فوري لاطلاق النار في غزة.

وأكد المصدر أن مباحثات ثنائية جرت بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع عدد من المسؤولين العرب والأوروبيين للوصول إلى صيغة أو بيان يمكن الاتفاق عليه.

المسؤولون الغربيون أعلنوا تأييدهم لإسرائيل خلال الجلسة الأولى واعطوها الحق الكامل فيما أسموه بالدفاع عن نفسها واشتملت كلمات بعضهم على أهمية ادخال المساعدات إلى قطاع غزة مع شكر مصر على تنظيمها ذلك المؤتمر.

لم يتطرق أحد من الأطراف الغربية لإدانة المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة وانصبت اتهاماتهم على حركة حماس والمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس.

الأطراف العربية كانت واضحة وصريحة في رفض الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ورفض التهجير، والمطالبة بحل الدولتين عبر قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي ما قبل 5 يونيو 1967 

كما طالب المسؤولون العرب بانهاء الحصار على قطاع غزة والسماح بادخال المساعدات للقطاع دون قيد أو شرط.