المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: الحرب أحيانا أفضل محفز ودافع للسلام

ذات مصر

أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، أن «قمة القاهرة للسلام قمة سياسية، كانت تهدف إلى بناء التوافق وحشد موقف ورأي عام دولي في اتجاه محدد».

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة «العربية» السعودية، أن «القمة شددت على أهمية إحياء مسار السلام، وحل الدولتين الذي كاد أن يتلاشى قبل الحديث عنه اليوم»، منوهًا بأنها تطرقت إلى التهجير القسري وخطورته وما يمثله من تصفية للقضية الفلسطينية.

وبسؤاله عن الجهود التي تبذلها مصر وقطر للإفراج عن الأسرى، عقب: «هناك تكامل بين الأطراف في كل المجالات؛ لأن تلك قضية متشابكة ومعقدة».

وأشار إلى أن «تركيز مصر الأساسي ينصب على الدفع مجددًا بمسار السلام، إلى جانب القضايا الآنية والفورية مثل الوضع الإنساني وحل المشكلات العالقة».

وأكمل: «أحيانا تكون الحرب أفضل محفز ودافع للسلام، ومصر تريد أن يركز الجميع على السلام، خاصة مع وجود حرب شديدة وخسائر ضخمة وآلام حقيقية يألم لها الشارع المصري والعربي وكل الضمائر الحرة والحية في العالم بأسره».

واختتم: «هناك ضغط شديد الاتجاه من جانب مصر للوصول إلى السلام، ودور قامت به اليوم وتواصل القيام به في الأيام المقبلة».

وبحثت قمة القاهرة للسلام، تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002.

وعقدت القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة وثلاث منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.