خبراء: إسرائيل تخطط لاجتياح غزة وضخ غاز سام بالأنفاق.. وقد تقتل أسراها

ذات مصر

حذر محللون عسكريون من قيام الاحتلال الإسرائيلي باجتياح قطاع غزة للقضاء على عناصر حركة حماس، عبر ضخ غاز سام في الأنفاق التي يختبئ بها عناصر المقاومة، لكن يتحسب من وجود الأسرى الإسرائيليين بتلك الأنفاق، ما يعني القضاء عليهم أيضا.

وأكد عدد منهم لـ"ذات مصر" وجود صراع بين القادة الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين، فبعضهم يرغب في تنفيذ عملية الاجتياح البري مع ما يترتب عليها من كلفة في الخسائر البشرية والقضاء على الأسرى أيضا معتبرين أن قتل أسراهم لن يسمح لحماس باستغلالهم كورقة ضغط عليهم.

 لكن الرافضين لتنفيذ فكرة الاجتياح يقولون إن عناصر الحركة قد تتوقع هذا السيناريو ويخرجون من الأنفاق مع بدء تقدم القوات الإسرائيلية لمواجهة الغزو البري للقطاع، وبالتالي ضخ الغاز السام سيترتب عليه قتل الأسرى بالغاز اختناقا، دون القضاء على عناصر الحركة، بالإضافة لكلفة الغزو البري التي سيترتب عليها قتل عدد كبير من الجنود والضباط الإسرائيليين.

ويوجد بين القادة الإسرائيليين من يفضل القصف الجوي المكثف على البنية التحتية المدنية، وكذلك مواقع ومراكز حركة حماس والجهاد في غزة، مع الضغط على سكان القطاع للنزوح جنوبا قرب الحدود مع مصر، لكن هذا الرأي يواجه بأنه لن يتمكن من القضاء على عناصر الحركة.

وحذر الخبراء من تهجير السكان إلى مصر لتحميلها مسؤولية السكان لاحقا، مع ما تقوم به المقاومة من عمليات ضد الاحتلال.