وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن اقتراب العملية العسكرية في غزة

ذات مصر

تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد، بتغيير قطاع غزة بعد العملية البرية لجيش الاحتلال.

وقال غالانت للقوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود مع غزة إنهم "سَيُرون قريبًا في حدود الجيب من الداخل، وإن غزة لن تكون كما كانت أبدًا".

وبحسب تقرير لشبكة " سي إن إن" الأمريكية، فإن إسرائيل تستعد لشن غزو واسع النطاق لغزة، أو عمليات توغل أكثر دقة تهدف إلى استعادة الرهائن واستهداف نشطاء حماس.

وأعرب كبير الباحثين في مركز موشيه ديان لأبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هاريل شوريف، عن اعتقاده بأن "أي خيار آخر غير القضاء التام على حماس سيكون أمرًا فظيعًا".

أما الباحث في سياسة الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، حسن الحسن، فقد حذر من أن "خطة القضاء على حماس قد تكون خطيرة ومعقَّدة، وقد يكون لها عواقب غير متوقعة".

وزعمت إسرائيل أنها تستهدف حماس وليس المدنيين في غزة، إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إنه "لا مفر من وقوع ضحايا من المدنيين في حرب المدن".

وذكر الرئيس السابق لجهاز الأمن الإسرائيلي، ووزير الزراعة الحالي، آفي ديختر، أن إسرائيل تريد تحقيق نفس مستوى السيطرة الأمنية في غزة التي تتمتع بها حاليًا في الضفة الغربية.

من جانبه، شدد خبير شؤون الشرق الأوسط، هاريل تشوريف، على أن "الطريقة الوحيدة لإعادة بناء غزة هي من خلال تنفيذ خطة طويلة المدى".

ولفت تشوريف إلى أنه "من الصعب للغاية تأمين التعاون من الدول العربية بشأن سيناريو ما بعد التوغل الإسرائيلي".