151 ساعة لم تسلبه الأمل.. سوري يخرج حياً بعد 7 أيام تحت أنقاض الزلزال

ذات مصر

7 أيام مرت على كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، لم تكن كفيلة بسلب شاب سوري يدعى "عبد الله" بصيص الأمل في الخروج من تحت الأنقاض والعودة لتذوق طعم الحياة من جديد.

 

شاب يخرج حيا بعد 7 أيام تحت الأنقاض

الشاب السوري الذي وجد نفسه تحت أنقاض أحد المباني المُنهارة في مدينة هاتاي التركية، تمسك بإيمانه ليتسلح به في وجه شبح الموت الذي بات يحاصره ويطبق على أنفاسه كل يوم عن سابقه، قبل أن يطرحه أرضا وينتصر في نهاية معركته التي استمرت لأكثر من 150 ساعة، ويخرج على قيد الحياة.

 

 

الساعات الأخيرة شهدت تداولا لمقطع فيديو يظهر فيه الشاب السوري محمولا على أعناق المنقذين وجسده مغطى بأكياس صفراء ومقيد في وضع مستقيم، نظرا لحالته الصعبة، إلا أن فمه كان يتحدث مؤكدا أنه لايزال يتنفس.

عبد الله الذي أعاد بصيص الأمل في وجود بعض الأحياء تحت الأنقاض، جاء في الوقت الذي ارتفع عدد الضحايا إلى ما يقارب 30 ألفاً، اليوم الأحد، وسط تحذيرات لمنظمة الصحة العالمية من خطر داهم يهدد أكثر من 5 ملايين شخص بسبب الزلزال.

وكانت أعمال البحث عن ناجين قد توقفت في الشمال السوري، بحسب ما أعلن سابقاً الدفاع المدني، حيث انصبت الجهود على انتشال الجثث من تحت الركام، ومحاولة إيواء آلاف الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم وسط مأساة لا قدرة لهم على مجابهتها، لاسيما في ظل شح  المساعدات وأماكن الإيواء.