وحدة اغتيالات سرية لتصفية محمد الضيف وقيادات "حماس"

ذات مصر

 

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن وحدة اغتيالات سرية ستتولى عملية تصفية أعضاء وحدة القوات الخاصة الذين اقتحموا المستوطنات في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الجاري في إطار عملية "طوفان الأقصى"، وتستهدف كذلك القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف.

وكشفت الصحيفة عن أن جهازي المخابرات "موساد" والأمن العام "شاباك" كلفا الوحدة المسماة بـ"نيلي" بقتل قيادات من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة "حماس".

و"نيلي" هو اسم المنظمة اليهودية السرية التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الأولى، وهي اختصار لعبارة عبرية تعني "أبدية إسرائيل ليست كذبة".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن هدف مركز القيادة سيكون القضاء على جميع مسلحي وحدة النخبة الذين شاركوا في الهجوم المباغت عندما اقتحم حوالي 2500 مسلح إسرائيل عن طريق البر والبحر والجو تحت وابل من الصواريخ، مما أسفر عن مقتل حوالي 1400 جندي ومستوطن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بالفعل عن مقتل العديد من قادة النخبة في غارات نفذها منذ الهجوم الذي قادته حماس قبل أسبوعين، بما في ذلك بلال القدرة، الذي ترأس كتيبة خان يونس التابعة للوحدة بجنوب القطاع.

وحذرت إسرائيل من أن كل عضو في حماس سيواجه الموت، ولكن على رأس قائمة المستهدفين قياديان تتهمهما بأنهما العقلان المدبران لهجمات 7 أكتوبر وهما القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف وقائد الحركة السياسي في غزة يحيى السنوار.

وترجح مصادر أمنية خارج غزة وجود الضيف والسنوار الآن في شبكة من الأنفاق بنيت لمقاومة حملة القصف التي بدأت بعد الهجمات الوحشية على التجمعات السكنية والقواعد العسكرية القريبة من الحدود التي هزت إسرائيل في جوهره.

ولا توجد سوى صورة واحدة معروفة كاملة الوجه لقائد كتائب عز الدين القسام، وعمرها لا يقل عن 20 سنة.

وقال رئيس الورزاء بنيامين نتنياهو بعد أيام من اعتداءات 7 أكتوبر "كل عضو في حماس هو رجل ميت".