من هو أبو عبيدة.. الشبح الملثم الذي دوخ إسرائيل

ذات مصر

أبو عبيدة شاب في الثلاثينات من عمره.. لم يضبط كاشفا وجهه في حديث.

فما إن يخرج الناطق بإسم كتائب االشهيد عز الدين القسام ذاك الشاب الملثم ليلقي بيانا تتحسب له إسرائيل كثيرا.

البحث عن اسم أبو عبيدة في جوجل يتصدر أكثر من 10 مليون نتيجة وعلى منصة يوتيوب تبلغ النتائج حوالي 50 ألف مقطع فيديو.

بحسب  تقارير فلسطينية فإن وجه أبو عبيدة لا يعرفه إلا عدد محدود من الأشخاص لأنه لم يظهر للإعلام وعندما يظهر يكن ملثما.

يغطي وجهه بالكوفية الحمراء وراسه مربوطة بشريط كتب عليه كتائب القسام ويحيط به أحيانا بعض زملائه في الكتائب مغطى وجوههم.

يقول المقربون له إنه اختار هذا الإسم تيمنا بالصحابي الجليل أبو عبيدة ابن الجراح والذي على يديه فتحت القدس في عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب.

برز اسمه بقوة عام 2006 بعد اعتقال الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والتي كانت من أكبر الضربات التي وجهت لتل أبيب.

يعتبر المطلوب الأول لدى جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد منذ عام 2006

حاول الموساد عبر الجواسيس والعملاء كشف شخصيته الحقيقية واغتياله ولكن لم يستطيعوا معرفة شيء عنه .

أعلنت المراسلة العسكرية لقناة " كان" الإسرائيلية غيلي كوهين أن الشعب الإسرائيلي يثق بتصريحات الناطق باسم القسام أكثر من الناطقين الرسميين الإسرائيليين لأنه إذا قال فعل.

ترجح إسرائيل بحسب تسريبات لها أن إسمه حذيفة سمير عبدالله الكحلوت لكن لا توجد أي جهة تؤكد ذلك أو تنفيه.