بعد "أحدث الأسلحة".. مساعدات استخباراتية أمريكية لـ"إسرائيل".. وموسكو: تصعيد خطير

ذات مصر

كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي عن أن بلاده تدعم إسرائيل يوميًا، بمعلومات استخباراتية إلى جوار الدعم العسكري من العتاد، بغرض مواصلة الحرب على "حماس" بعد ما سماه بـ"فظائعها الإرهابية".

وقال جون كيربي اليوم، في تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض: "هناك عدد قليل من المستشارين العسكريين الأمريكيين، توجهوا إلى إسرائيل لتوجيه المشورة".

كما تواصل البحرية الأمريكية انتشارها في المنطقة، لتوجيه رسالة ردع قوية لمن يرغب في توسيع دائرة الصراع.

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن التعزيزات العسكرية الأمريكية الراهنة في الشرق الأوسط تهدد بـ"تصعيد" الحرب.

وأضاف لافروف أن خلال اجتماع دبلوماسي إقليمي في طهران، أن إرسال الولايات المتحدة لبوارج إلى الشرق الأوسط، يؤكد أن خطر تصعيد النزاع صار كبيرًا".

وقال كيربي "نركز حاليا على التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه لمواصلة عملياتها ضد حركة حماس والإرهابيين..

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرة نقل أميركية تحمل معدات وعتادا عسكريا هبطت في مطار رامون قرب إيلات.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد في الأيام الأولى من بدء الحرب استعداد واشنطن لتقديم ما تحتاجه إسرائيل من موارد عسكرية.

كما طلب بايدن الجمعة الماضية من الكونجرس مخصصات أمنية ضخمة تقارب 106 مليارات دولار، تتضمن مساعدات عسكرية بقيمة 14 مليار دولار لإسرائيل.

من جهته أكد لافروف أن تحرك واشنطن والاتحاد الأوروبي ضروري للتوصل إلى تسوية دبلوماسية، مضيفاً: "علينا التحرك على قاعدة القدرة المشتركة لدول المنطقة والاتحاد الأوروبي، وربما، الولايات المتحدة، فمن الصعوبة الاستغناء عنهم".

وكان وزير الخارجية الروسي يتحدث على هامش اجتماع في طهران مع نظرائه الإيراني والتركي والأرميني والأذربيجاني، لبحث التوترات بين يريفان وباكو، سعياً إلى إيجاد تسوية لها بمعزل عن الدول الغربية.

وأوضح أن المجتمعين ناقشوا أيضاً النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وكانت "مواقفهم متقاربة جداً".

وصرح سيرغي لافروف للصحفيين بأن "روسيا لا تقبل بأي مظهر للإرهاب وبأي مظهر للعنف عبر انتهاك القانون الإنساني الدولي، ويشمل ذلك استخدام القوة في شكل عشوائي".

يشار إلى أن القصف العنيف والمكثف الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة على مدى الأسبوعين الأخيرين، تسبب حتى الآن في قتل 5087 شخصا وإصابة 15273 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.

وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلنت وزارة الداخلية في غزة، أن أكثر من 181 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل القصف.