والد نيرة أشرف يعلق على صور تنفيذ حكم الإعدام في محمد عادل

ذات مصر

نفى والد نيرة أشرف صحة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تنفيذ حكم الإعدام، في محمد عادل المتهم بقتل ابنته طالبة جامعة المنصورة. 

وقال أشرف في تصريحات خاصة لـ «ذات مصر»، إنه تفاجئ صباح اليوم الأحد، بتداول صور لمحمد عادل وهو يرتدي البدلة الحمراء، وينفذ فيه حكم الإعدام، مؤكدًا أنه على الفور تواصل مع المحامي الخاص به والذي أكد له أن كل تلك الصور والأخبار المتداولة غير صحيحة.

وعلق والدة نيرة، على تأييد محكمة النقض لحكم الإعدام على قاتل ابنته، أنه شعر بالسعادة والفرحة الكبيرة لأن ذلك هو الجزاء الذي يجب أن يكون لأي قاتل.

عائلة محمد عادل ترد على تنفيذ حكم الإعدام

وعلى الجانب الآخر نفى مصدر مقرب من محمد عادل قاتل نيرة اشرف فتاة المنصورة والمحكوم عليه بالإعدام شنقا ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بتنفيذ حكم اعدامه.
وأضاف المصدر أن تنفيذ الحكم يتطلب تصديق رئيس الجمهورية ويحتاج لوقت لتنفيذه.
وعن الصور المتداولة على فيس بوك ويظهر فيها شخص معلق من رقبته داخل غرفة في وجود رجل نيابة ورجال شرطة قال المصدر ان الصورة تعود للارهابي هشام عشماوي بعد تنفيذ حكم الإعدام به، كما هناك صورة أخرس تظهر رجال شرطة يقتادون محمد عادل وهو يرتدي بدلة الإعدام الحمراء فادك المصدر ان الصورة تم تعديلها بالفوتوشوب.

تأييد حكم الإعدام في محمد عادل 

وقضت محكمة النقض، يوم الخميس، برفض الطعن المقدم من محمد عادل قاتل المجني عليها نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، والصادر ضده على حكم إعدامه.

وكانت استمعت محكمة النقض في جلستها المنعقدة، برئاسة المستشار محمد عيد محجوب رئيس المحكمة، إلى مرافعة هيئة الدفاع عن المحكوم عليه محمد عادل المُدان بقتل زميلته في كلية الآداب بجامعة المنصورة نيرة أشرف، في الطعن المقدم على الحكم الصادر عن محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شنقا.

واستعرض محامو المحكوم عليه أمام محكمة النقض أسباب الطعن على حكم محكمة الجنايات والطلب بإعادة المحاكمة، مشيرين إلى أن المُدان محمد عادل كان يعاني اضطرابات نفسية وضغوطا عصبية شديدة هي التي دفعته إلى ارتكاب جريمة قتل زميلته.

إحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث .

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.

كما أن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.