مستوطنة إسرائيلية أفرج عنها: «حماس» عاملتنا بلطف ولبّت جميع احتياجاتنا

ذات مصر

روت المستوطنة الإسرائيلية، يوخفد ليفشيتز، التي أفرجت عنها "كتائب القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس)، تفاصيل احتجازها لدى الحركة.

وقالت ليفشيتز، في تصريحات لوسائل الإعلام في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، إن "حماس عاملتنا بلطف، ولبّت جميع احتياجاتنا، وخضعتُ لفحص طبي أثناء احتجازي".

وأضافت أن أفراد القسام "أكدوا لي أنهم مسلمون، ولن يتعرضوا لنا بالإيذاء، وكنا نتناول نفس الطعام الذي يتناولونه".

وتابعت: "لم نكن نعلم أننا سنصل إلى هذا الوضع، لقد بنوا سياجًا إلكترونيًا خاصًا بمبلغ 2.5 مليار دولار ولم يساعد شيئًا".

وأوضحت أن أفراد القسام نقلوها إلى أحد الأنفاق، حيث كان هناك نظام ضخم من الأنفاق، مثل شبكات العنكبوت.

وأضافت ليفشيتز: "عندما وصلنا إلى هناك، أخبرونا أنهم أناس يؤمنون بالقرآن، وأنهم لن يؤذونا وسيقدمون لنا نفس الظروف التي يعيشونها في الأنفاق. بدأنا المشي في الأنفاق، حيث كانت الأرض رطبة والرطوبة موجودة طوال الوقت. وصلنا إلى قاعة كبيرة، حيث تجمع حوالي 25 شخصًا. وبعد ساعتين أو ثلاث ساعات، فصلوا خمسة من المستوطنة الخاصة بنا ووضعوهم في غرفة منفصلة. وكان لدينا حارس ومسعف بجانبنا".

وكانت "كتائب القسام"، أعلنت أمس الإثنين، أنها أطلقت سراح المحتجزتين لديها نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز، عبر "وساطة مصرية وقطرية"، لكن الاحتلال الإسرائيلي رفض استلامهما، وفق بيان للحركة.

وأوضح البيان أن القسام قررت الإفراج عن المحتجزتين "لدواعٍ إنسانيةٍ ومرضيةٍ قاهرة، رغم ارتكاب الاحتلال أكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم".

وأضاف أن الكتائب قررت الإفراج عن المحتجزتين "لدواعٍ إنسانيةٍ ومرضيةٍ قاهرة، رغم ارتكاب الاحتلال أكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم".