"حماس": غزة مقبرة لإسرائيل.. وترد على اغتيال 1500 مقاتل: "خليهم يتسلوا"

ذات مصر

وصف طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي بعثوره على جثث 1500 مقاتل من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالتصريحات المضحكة.

وأضاف: «تحت غبار المعركة، يمكن أن يقول كل طرف ما يريد»، لكنه وصف هذا الرقم بأنه مبالغ به جدا.

وشدد على عدم الثقة في أي رواية تصدر عن الاحتلال، قائلا: «دعوهم يفرحوا».

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد زعم في وقت سابق، العثور على نحو 1500 جثة لما قال إنها لمقاتلي حماس في مستوطنات غلاف غزة.

لكن جيش الاحتلال لم يُقدم دليلا يثبت صحة مزاعمه.

وتتوعد حركة حماس جيش الاحتلال بأن تكون رمال غزة مقبرة جماعية لجنوده في حال أقدموا على اجتياح القطاع بريا، وتعتمد الحركة على شبكة من الأنفاق السرية التي حفرتها، بمساعدة حركة الجهاد، لشن هجمات على إسرائيل.

ويطلق أهالي القطاع على هذه الشبكة اسم "المدينة الأرضية"، في حين تسمّيها إسرائيل "مترو حماس" أو "مترو غزة"، وقد استهدفتها مراراً بالقصف والتدمير.

ويمكن لقاذفات الصواريخ، المخبأة في الأنفاق، أن تخرج من خلال نظام يُدعى "الباب المسحور" لتطلق النار وتختفي مرة أخرى، وفقاً لما نقلته "وكالة الصحافة الفرنسية".

وكانت الأنفاق أداة حربية جذابة منذ العصور الوسطى، وهي، اليوم، توفر للجماعات المسلّحة مثل "حماس" ميزة في الحرب التي تكون غير متكافئة، وتمكّنها من اختراق دفاعات جيش إسرائيل.