سامح شكري من الأمم المتحدة يؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وينتقد ازدواجية معايير الغرب

ذات مصر

قال وزير الخارجية سامح شكري إن الشرق الأوسط يواجه تحولًا خطيرًا، مطالبا بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، بهدف تجنب امتداد الصراع وتفاقم الأوضاع في المنطقة.

وطالب شكري خلال مؤتمر صحفي للمجموعة العربية، الذي عقد على هامش اجتماع مجلس الأمن بشأن غزة، بالتخلص من التطبيق المزدوج للمعايير، وضرورة تسمية الأعمال بأسمائها، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التغاضي عن وصف الانتهاكات التي يتعرض لها حقوق الإنسان والعقاب الجماعي وقتل المدنيين الأبرياء، في حين يُجرم الدفاع عن النفس رغم أنه حق مشروع.

وأكد وزير الخارجية رفضه التام لتهجير الفلسطينيين، والذي يعتبر جريمة حرب، مع التأكيد على ضرورة تجنب أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

وأضاف وزير الخارجية أن الأفعال التي تقوم بها إسرائيل في غزة لا يمكن أن تُبرر باعتبارها دفاعًا عن النفس، وهو مبدأ موجود في ميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنها تتجاوز إطار الشرعية وتسبب معاناة هائلة للمدنيين.

وفي كلمته في مؤتمر المجموعة العربية في الأمم المتحدة، أكد شكري ضرورة التصدي لهذه الأزمة ورفض جرائم الحرب، ولا سيما التهجير، وأشار إلى ضرورة تجنب محاولة تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني ملتزم بحقوقه، وأن الشعوب العربية مصرون على استعادة تلك الحقوق الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية سامح شكري أنه يتعين على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته ويضع حدًا للأعمال العدائية في غزة.

وفي ختام كلمته في مؤتمر المجموعة العربية بالأمم المتحدة، رفض شكري التطبيق المزدوج للمعايير، مشددا على أن الوضع في الشرق الأوسط يتجه نحو منعطف خطير، ويتضح ذلك من الأزمة الراهنة في غزة وتصاعد العنف العسكري. 

 وشدد على ضرورة وقف العمليات العدائية في غزة ومحاربة جرائم الحرب وعدم التهاون مع التهجير وتجنب تصفية القضية الفلسطينية.