لليوم الـ19.. إسرائيل تواصل شن غاراتها على غزة.. واستشهاد أكثر من 80 فلسطينيا

ذات مصر

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء، عن استشهاد أكثر من 80 فلسطينيا مع تواصل غارات إسرائيل على قطاع غزة لليوم 19 على التوالي.

وقالت المصادر إنه تم نقل مئات المصابين بجروح مختلفة إلى المستشفيات جراء الغارات التي تشنها إسرائيل على مناطق مختلفة في قطاع غزة، والتي استهدفت مناطق مأهولة ومنازل.

وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، رصد غارات إسرائيلية على منازل مأهولة في بلدة جباليا، وتل الهوا جنوب مدينة غزة، ومخيم النصيرات، وخان يونس وسط وجنوب القطاع.

ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أكثر من 400 هدف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مستهدفا مواقع وبني تحتية لحركة حماس وجماعات أخرى مسلحة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس، إن إسرائيل قصفت قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات، بمتوسط 33 طنا من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع منذ السابع من الشهر الجاري.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفع إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 5791 منذ السابع من الشهر الجاري، من بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا.

وبالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1500 شخص، بينهم 800 طفل على الأقل، ويفترض أنهم محاصرون أو قضوا تحت الأنقاض، في انتظار الإنقاذ أو التعافي.

وتكافح فرق الإنقاذ، وأغلبها من الدفاع المدني الفلسطيني لتنفيذ مهمتها، وسط غارات جوية متواصلة، ونقص حاد في الوقود لتشغيل المركبات والمعدات، مع محدودية أو انعدام الاتصال بشبكات الهاتف المحمول.

وفي 21 من أكتوبر، أصابت غارات جوية إسرائيلية فريق إنقاذ تابع للدفاع المدني أثناء قيامه بواجبه شرق رفح، مما أدى إلى استشهاد أحد أفراد الدفاع المدني وإصابة أربعة آخرين، مما رفع عدد الشهداء بين أفراد الدفاع المدني إلى 34.

وأعلنت جهات طبية في غزة "انهيار" المنظومة الصحية بفعل أزمة انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات.

ولليوم 15 على التوالي تعاني غزة من انقطاع كامل للكهرباء، في أعقاب قيام إسرائيل بوقف إمدادات الكهرباء والوقود إلى غزة، مما أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

وقد أجبر ذلك البنية التحتية الخدمية الأساسية على الاعتماد على المولدات الاحتياطية، والتي تعتبر محدودة بسبب ندرة الوقود في القطاع.