استشهاد أكثر من 100 فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية

ذات مصر

قتل جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، خمسة فلسطينيين ليرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر إلى أكثر من 100 قتيل، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وأكدت وزارة الصحة في بيان "ارتقاء 4 مواطنين فجر وصباح اليوم برصاص وصواريخ الاحتلال، بينهم 3 شهداء في جنين وشهيد في قلقيلية" شمال الضفة الغربية.

وقتل الخامس في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمال القدس.

وبمقتل الخمسة ترفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ السابع من الشهر الجاري في الضفة الغربية إلى أكثر من 100، قضوا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي أو خلال اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه شن غارة بطائرة مسيرة على "إرهابيين" في مخيم جنين للاجئين المكتظ بالسكان.

وجاء في بيان الجيش أن "إرهابيين مسلحين أطلقوا النار وألقوا عبوات ناسفة على قوات الأمن الإسرائيلية" في المخيم، وأن قواته أطلقت النار أيضا على "مسلحين" في بلدة برقين القريبة واعتقلت شخصين.

ولم يرد الجيش على طلب وكالة فرانس برس التعليق حول القتيلين في قلقيلية ومخيم قلنديا.

قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، شهدت الضفة الغربية أعمال عنف دامية تعتبر الأعنف منذ العام 2005.

وتفاقم التوتر بعد أن شنت حركة حماس هجوما مباغتا على البلدات الإسرائيلية الحدودية مع قطاع غزة وردت إسرائيل بقصف القطاع.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 5791، فيما قتل في الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص معظمهم قضوا في اليوم الأول من الهجوم، وفق مصادر الجانبين الرسمية.

وقتل في مخيم نور شمس للاجئين في مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية عنصر أمن إسرائيلي خلال عملية للجيش أسفرت عن مقتل 13 فلسطينيا.

وفي نفس الفترة، كثفت إسرائيل من اعتقالاتها لفلسطينيين في الضفة الغربية، وقال نادي الأسير أن العدد أكثر من ألف غالبيتهم من أنصار حركة حماس الإسلامية.

ومن بين المعتقلين إثنين أعلنت وفاتهما خلال احتجازهما بسبب "وعكات صحية" مفاجئة ما أثار غضب فلسطيني وتشكيك بالرواية الإسرائيلية.