سلامي مهدداً جيش الاحتلال: إذا شن هجومًا بريًا على غزة «فسيُدفن فيها»

ذات مصر

جدد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الخميس، تهديداته للجيش الإسرائيلي، قائلا إنه إذا شن هجوما بري على قطاع غزة "فسيُدفن فيها".

كما أضاف سلامي أن "الأمريكيين سيحترقون بالنار التي أشعلوها" في المنطقة.

تأتي هذه التهديدات فيما وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى نيويورك لإجراء مشاورات دولية في أعقاب تصاعد حدة الأزمة في غزة مع تواصل القصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة الآلاف.

وفي وقت سابق، هدد نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي بـ "ضرب صواريخ نحو حيفا، إذا لزم الأمر". وقال حينها "إذا اجتاحت إسرائيل غزة فإن محور المقاومة سيرد"، في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية وغيرها من المجموعات العسكرية المدعومة إيرانيا في المنطقة.

من جانبه، لوح وزير الخارجية الإيراني الأسبوع الماضي بأن "كل الاحتمالات يمكن أن تقع إذا لم توقف أمريكا وإسرائيل الإبادة الجماعية في غزة"، حسب قوله. وحذر من أن المنطقة "كبرميل بارود، وأية حسابات خاطئة ستكون لها تبعات خطيرة".

ويواجه الحرس الثوري الإيراني معضلة حقيقية في ما يتعلق بأزمة غزة. إذ إن أي هجوم كبير ضد إسرائيل قد يكلفه خسائر فادحة وغضباً شعبياً ضد الحكومة. كما أن أي تخاذل أو تخلٍّ عن دعم حماس أو حزب الله، سيضعف صورته بين الحلفاء أيضاً.

ومنذ الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات في غلاف غزة، يوم السابع من أكتوبر، تصاعد القلق الدولي والإقليمي من توسع الصراع، وتحوله إلى حرب إقليمية يدخل فيها حزب الله اللبناني بقوة، فضلا عن فصائل أخرى بالمنطقة مدعومة إيرانياً.