نتنياهو رافضًا الهدنة: تعني الاستسلام أمام «حماس»

ذات مصر

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه حان الوقت لاتخاذ قرار بشأن مواجهة المستقبل والأمل، وزعم أن إسرائيل لم تبدأ الحرب بعد.

ووصف نتنياهو في مؤتمر صحفي، حركة المقاومة الإسلامية حماس بأنها جزء من محور الشر الذي تشكله إيران، واتهمها بالاستخدام المستمر للمدنيين كدروع بشرية. 

وأشار إلى أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لحماية المدنيين في غزة وتسهيل خروجهم، معتبرًا أن دعوة وقف إطلاق النار تعني استسلام إسرائيل أمام حماس ورفضها لهذا الاقتراح، زاعمًا أنه سينتصر في هذه المعركة. 

وأعلن أن تحقيق هذا الهدف هو مسؤوليته الآن، وأنه يدعم الجيش الإسرائيلي في تحقيق ذلك، موضحًا أنه تم تحرير المجندة أوري مجيديش من قبضة حماس، وهنأ جهاز الشاباك وجيش الاحتلال على هذا الإنجاز، معربًا عن أسفه لعدم إدانة هجوم حماس بشكل قوي من قبل بعض أصدقائه. 

وتوعد حماس وداعش بملاحقتها ومطاردتها، وأكد أن تل أبيب لم تبدأ هذه الحرب ولكنها ستنتصر فيها، مشددًا على ضرورة مساءلة حماس بشأن استهدافها للمدنيين واستخدامهم دروعًا بشرية. 

وبشأن التوغل البري الذي أعلن عنه منذ أسبوعين، قال نتنياهو إن التوغل البري في غزة يمكن أن يفتح الباب أمام إطلاق سراح المختطفين، وأشار إلى أن المعركة قد تستغرق وقتًا وتكون مصحوبة بخسائر، ولكنها ستنتهي بالهزيمة لحماس وتحقيق تغيير في غزة.