رئيس الوزراء: مستعدون لبذل ملايين الأرواح حتى لا يقترب أحد من سيناء

ذات مصر

أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء، أن تهديد بلاده ومحاولة النيل منها عبر التاريخ أتى من منطقة سيناء.

وأضاف في مؤتمر صحفي من شمال سيناء، تزامنًا مع زيارته للمحافظة لإطلاق مشروعات مهمة، أن مصر مستعدة لبذل ملايين الأرواح حتى لا يقترب أحد من أي ذرة رمل بهذه المنطقة.

وأوضح رئيس الوزراء المصري أن بلاده لن تسمح أبدا أن يُفرض عليها أي وضع ولن يسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابها، مضيفًا أن القيادة السياسية المصرية اتخذت قراراً استراتيجيا يتضمن تنمية سيناء بعد دحر الإرهاب.

وذكر أن الحكومة قررت تنفيذ خطة شاملة واستراتيجية لتعمير سيناء وإقامة مشروعات كبيرة فيها، مشيرا إلى أن "هذه الخطة ستحمي سيناء من الطامعين فيها ولذلك بدأت الحكومة منذ العام 2014 وبعد إطلاق المشروع القومي لتنمية سيناء في توفير البنية التحتية والأساسية لتعمير سيناء وتوطين المصريين فيها وربط المنطقة بمدن ومحافظات مصر وتنفيذ مشروعات بأكثر من 600 مليار جنيه وتنفيذ خطة إعادة تسكين أهالي سيناء".

وقال إن الحكومة تنفذ مشروعات تعليمية وخدمية وتوسعات لتعمير المنطقة وجذب الاستثمارات إليها وجذب السكان من المصريين للإقامة والعمل في سيناء.

ولفت إلى أنه تم كذلك إقامة مشروعات صحية وإنشاء مستشفيات متطورة ومراكز صحية ونقاط اسعاف حديثة لرفع مستوى الخدمة الطبية وإنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية ومد الطرق والجسور والأنفاق.

وأضاف أنه يزور محافظة شمال سيناء نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي لإطلاق المرحلة الثانية من تنمية المحافظة، وأن سيناء البقعة الطاهرة من أرض مصر، وكانت هي النقطة المستهدفة على مدار التاريخ لمحاولة النيل من مصر.

وأشار خلال لقاء مع مشايخ وعواقل شمال سيناء، بمقر الكتيبة 101 بمدينة العريش، اليوم الثلاثاء إلى أنّ كل المصريين يعتبرون سيناء هي أكثر بقعة مصرية غالية على قلوبهم، منوهًا إلى أنه لا توجد عائلة مصرية واحدة، لم يخدم أي من أفرادها في سيناء سواء عبر القوات المسلحة أو الشرطة.