جبهة جديدة.. الحوثييون يطلقون صواريخ باليستية ومسيرات على أهداف إسرائيلية

ذات مصر

قالت جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، اليوم الثلاثاء، إنها أطلقت دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وعدد كبير من الطائرات المسيّرة على أهداف مختلفة في إسرائيل، في حين أعلن جيش الاحتلال تفعيل منظومة "السهم-حيتس" الدفاعية للمدى الطويل، لأول مرة لصدها.

وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين، يحيى سريع، في بيان صحفي اليوم، إن "هذه العملية هي العملية الثالثة نصرة لإخواننا المظلومين في فلسطين".

وأشار المتحدث إلى استمرارهم في "تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي".

وذكر أن "موقف شعبنا اليمني تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، وللشعب الفلسطيني الحق الكامل في الدفاع عن النفس ونيل حقوقه كاملة"، مشيرا إلى أن "ما يزعزع المنطقة ويوسع دائرة الصراع، هو استمرار كيان العدو في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أهالي قطاع غزة وكل فلسطين".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدامه منظومة "سهم" المضادة للصواريخ الباليستية، لاعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من البحر الأحمر.

وأوضح الجيش في بيان، أن منظومات الرصد التابعة لسلاح الجو "تابعت مسار الصاروخ، حيث اعتُرض بنجاح في التوقيت والموقع العملياتي الأنسب".

وأضاف، أن هذه هي "المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يُنفّذ فيها اعتراض عملياتي من خلال منظومة حيتس الدفاعية للمدى الطويل".

كما ذكر الجيش الإسرائيلي أنه جرى كذلك صباح اليوم استنفار طائراته "عقب رصد تهديدات جوية في منطقة البحر الأحمر، حيث اعترضت أهدافا معادية حلّقت في المنطقة".

وأكد أنه "اعتُرضت جميع التهديدات الجوية خارج الأراضي الإسرائيلية، ولم يُرصد أي تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية".

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، إلى أن مصدر الصاروخ هو على الأرجح من جماعة الحوثي في اليمن.

كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل تدرس الرد على الحوثيين بعد إطلاق صواريخ باتجاه إيلات.

وقبل أيام، اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية جماعة الحوثي بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة التي ألحقت ضررا بقوات الأمن المصرية، في مدينة طابا الحدودية مع إسرائيل.

ويوم الجمعة الماضي، أعلن الجيش المصري سقوط إحدى المسيرات "مجهولة الهوية"، بجوار أحد المبانى في طابا، مما أسفر عن إصابة 6 أشخاص، وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، ذكر مصدران أمنيان مصريان لوكالة رويترز أن جسما آخر سقط قرب محطة للكهرباء في نويبع -التي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا من الحدود- وقالا، إنهما ما زالا يجمعان المزيد من المعلومات.

يذكر أنه مع تواصل القصف العنيف على قطاع غزة لليوم 25 على التوالي، ارتفع عدد الشهداء إلى 8525 بينهم، 3542 طفلا و2187 امرأة، بالإضافة إلى نحو 22 ألف مصاب.