مؤسسة دعم العدالة: قصف الاحتلال مخيم جباليا جريمة حرب مكتملة

ذات مصر

حملت مؤسسة دعم العدالة بالمركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، التي يرأسها المحامي الحقوقي ناصر أمين، المجتمع الدولي مسئوليته عن الجرائم التي ارتكبت ومازالت ترتكب حتى الأن في مخيم جباليا، الذي تم استهدافه أمس الثلاثاء، لإجبار سكانه على النزوح إلى جنوب غزة وهو ما يمثل جرائم حرب مكتملة.

وذكر البيان، أن الطيران الحربي لقوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت يوم 31 أكتوبر 2023 في حدود الساعة 2 ظهرا المنطقة 6 من مخيم جباليا ذات الكثافة السكانية العالية، والذي راح ضحيته حتى الأن ما يزيد عن 400 من القتلى والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال، وقد تم تدمير المربع السكني من المخيم بشكل كامل، في الوقت الذي تعاني منه هيئة الدفاع المدني الفلسطيني وهيئة الإسعاف من تدمير شبه كلي، مما يعجز فرق الدفاع المدني من محاولة إنقاذ الضحايا الموجودين تحت حطام المنازل التي تم استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع البيان، "سكان مخيم جباليا تمسكوا بالبقاء في مدينتهم بعد المعاناة التي تعرضوا لها أثناء محاولتهم النزوح إلى الجنوب والاحتماء بمعسكرات "الأونروا" للإغاثة.

جرائم حرب

وأعلنت المؤسسة، أن ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من قصف المناطق السكنية دون تمييز، تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين الفلسطينيين، وفقا لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ويجب أن يتم تحريك الأمر بشأنه.

وطالبت المؤسسة المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته في العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار، وإجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على فتح المعابر لإدخال المساعدات فورا دون إعاقة، وفك الحصار على قطاع غزة من أجل وقف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.