«هآرتس»: إسرائيل ومئات الملايين بالعالم يترقبون بتخوف خطاب حسن نصر الله

ذات مصر

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن تخوفات تل أبيب مما سيعنله الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في خطابه غدا.

 وفي تقرير لها رجحت الصحيفة الإسرائيلية أن يتجاوز عدد المشاهدين لخطاب أمين عام حزب الله المرتقب يوم الجمعة عدد مشاهدي مباريات كرة القدم في الكلاسيكو الإسباني والكلاسيكو الإنجليزي مجتمعين.

وكتب المحلل السياسي حاييم ليفنسون في هآرتس، قائلا: "إن اسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط ولا أبالغ ان قلت العالم على مفترق طرق شائك و بالغ التعقيد و الآتي مفتوح على جميع الحسابات. وقد يكون في  خطاب نصر الله المفتاح لفك شيفرة خريطة ما هو آت. 
وأضاف ليفنسون أن هناك ثلاث سيناريوهات لما سيقوله الأمين العام لا رابع لهم. 
السيناريو الأول: أن يكون خطابه موجه إلى العموميات بوصف مجريات الميدان السياسية والعسكرية على الجبهة الجنوبية والشمالية والتأكيد ان النصر سوف يكون لأهل غزة.

 و هذا السيناريو مستبعد جداً لحجم الدمار و القتلى في القطاع وسوف يخسر الحزب من مصداقيته. 
السيناريو الثاني: أن يكون الخطاب ذا سقف عالٍ، و يضع فيه نصر الله خطوطاً حمراء إن تجاوزتها إسرائيل فسيقوم الحزب بالاشتراك أو توسيع المواجهة في الشمال بشكل كبير. 

ويضيف الكاتب الإسرائيلي قائلا: أعتقد أن هذا التهديد سيكون موجهاً ليس فقط لإسرائيل لكن لأميركا أيضاً و بشكل واضح. و هذا هو السيناريو هو الأقرب للحدوث. 
السيناريو الثالث هو سيناريو ارماجيديون. و هو أن يعلن نصر الله في الدقائق الأولى من خطابه أن الصواريخ الآن في طريقها إلى تل أبيب وأن قوات الرضوان قد أصبحت في الجليل. و مع أن هذا السيناريو غير مرجح إلا أن المؤسسة الأمنية و العسكرية تحسب لهذا السيناريو ألف حساب منذ إعلان توقيت الخطاب. 
و كشف الكاتب الإسرائيلي أن هناك قلقا وتخبطا شديدين الآن لدى نتنياهو الذي وردت له توصيات من قادة الأجهزة الأمنية مجتمعين مفادها "اعلن انتهاء العمليات العسكرية" قبل الخطاب. 
وأضاف بين قيادة سياسية منتهية الصلاحية وجيش غير مستعد للقتال وانقسام داخلي عميق تواجه دولة إسرائيل اليوم اسوأ كابوس منذ تاريخ تأسيسها و شئنا ام أبينا نحن بانتظار ما سيقوله رجل واحد يوم الجمعة. إن "إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط ولا أبالغ إن قلت العالم على مفترق طرق شائك وبالغ التعقيد والآتي مفتوح على جميع الحسابات. وقد يكون في خطاب نصر الله المفتاح لفك شيفرة خريطة ما هو آت".

ولفت ليفنسون إلى ثلاثة سيناريوهات لما سيقوله الأمين العام لا رابع لها.

الأول أن "يكون خطابه موجها بالعموميات بوصف مجريات الميدان السياسية والعسكرية على الجبهة الجنوبية والشمالية والتأكيد أن النصر سوف يكون لأهل غزة. وهذا السيناريو مستبعد جدا لحجم الدمار والقتلى في القطاع وسوف يخسر الحزب من مصداقيته".

الثاني أن "يكون الخطاب ذا سقف عال.. ويضع فيه نصر الله خطوطا حمراء إن تجاوزتها إسرائيل سيقوم الحزب بالاشتراك أو توسيع المواجهة في الشمال بشكل كبير. وأعتقد أن هذا التهديد سيكون موجها ليس فقط لإسرائيل لكن لأمريكا أيضا وبشكل واضح. وهذا هو السيناريو هو الأقرب أن يحدث".

السيناريو الثالث هو "سيناريو أرماجيديون. وهو أن يعلن نصر الله في الدقائق الأولى من خطابه أن الصواريخ الآن في طريقها إلى تل أبيب وأن قوات الرضوان قد أصبحت في الجليل. ومع أن هذا السيناريو غير مرجح إلا أن المؤسسة الأمنية والعسكرية تحسب لهذا السيناريو ألف حساب منذ إعلان توقيت الخطاب".

ويضيف حاييم ليفنسون أن "هناك قلقا وتخبطا شديدين لدى نتنياهو الذي وردت له توصيات من قادة الأجهزة الأمنية مفادها "إعلان انتهاء العمليات العسكرية" قبل الخطاب.

ويضيف الكاتب الإسرائيلي قائلا: بين قيادة سياسية منتهية الصلاحية وجيش غير مستعد للقتال وانقسام داخلي عميق تواجه دولة إسرائيل اليوم أسوأ كابوس لها منذ تاريخ تأسيسها، وشئنا أم أبينا نحن بانتظار ما سيقوله رجل واحد يوم الجمعة".